نقص الغذاء والمأوى يفاقم معاناة العائدين من السودان بولاية جونقلي

يواجه أكثر من 250 مواطن عائد من السودان، بمدينة بور في ولاية جونقلي جنوب السودان، نقصا حادا في الغذاء والمأوى.

يواجه أكثر من 250 مواطن عائد من السودان، بمدينة بور في ولاية جونقلي جنوب السودان، نقصا حادا في الغذاء والمأوى.

وقال إستيفن كويل، ممثل العائدين لراديو تمازج، إن العائدين يفتقرون إلى الغذاء والدواء. مبينا أن غالبية العائدين هم من مقاطعة أورور، ولا يوجد طعام ولا دواء، منذ شهرين”.

وتابع: “تمت إعادة دمج أولئك الذين لديهم أقارب في بور، وهما 10 أسر، في المجتمع، ونناشد بالمساعدة”.

وقالت العائدة ميري جون، إنهم طلبوا نقلهم إلى أورور لإعادة التوطين ولكن انعدام الأمن في المنطقة أجبرهم على البقاء في بور حيث يعانون من النقص في الغذاء.

من جانبها، اعترفت إليزابيث نياداك جون، وزيرة الإعلام بالولاية، بالوضع الإنساني المزري للعائدين من السودان.

وقالت: “يفتقر العائدون إلى الغذاء والدواء والخدمات الأساسية الأخرى، وهم حاليا مقيمون في منطقة ديقوت، والأسبوع الماضي، تبرعت لهم بـ 55 كيلوغراما من الملابس لكن وضعهم صعبة، ويجب على وكالات الإغاثة أن تتدخل بشكل عاجل لتقديم المساعدة”.