وصل زعيم الحركة الوطنية الديمقراطية، الدكتور لام أكول أجاوين، صباح اليوم الإثنين، إلى العاصمة جوبا، بعد قرابة ثلاث سنوات خارج البلاد.
وكان في استقباله بمطار جوبا، الدكتور برنابا مريال بنجامين وزير شؤون الرئاسة، حيث وصل أكول إلى جوبا قادما من نيروبي.
وقال أكول، للصحفيين بمطار جوبا، إنه عادة لتنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018، لأن بنود الاتفاقية المتبقية تتطلب وجوده على الأرض.
وتابع: “لقد عدت إلى جوبا، لمواصلة الطريق الذي بدأناه في 12 سبتمبر 2018، وعملية السلام التي اتفقنا طواعية على أن يجب أن ننفذها”.
وقال أكول، إنه كان بعيدا حضوريا في جوبا، لكن كان يشارك في عملية التنفيذ من بعيد.
وأضاف:” نأمل أن نقوم بالمراحل التالية التي تتطلب التواجد حضوريا، وإذا كنا قادرين على تنفيذ البنود المتبقية، نحتاج إلى التواجد فعليا من أجل المضي قدما لنصل إلى النهاية المخطط لها”.
وكشف أكول عن استعداد حزبه للانتخابات، وان عودته إلى جوبا تأتي في إطار الاستعدادات لانتخابات 2024.
وقال: “الخطوة التالية هي إننا قادمون لتنفيذ عملية السلام ومن أجل الاستعداد للمراحل المقبل، بحسب الاتفاقية، ونحن مستعدون للانتخابات كجزء من اتفاقية السلام، والانتخاب عملية وليست حدثا”.
من جانبه، قال برنابا مريال، وزير شؤون الرئاسة، إن الرئيس كير وشعب جنوب السودان، سعيدين ويرحبون بعودة أكول إلى جوبا، لأنه كان جزء أساسي من النضال التحريري من أجل استقلال جنوب السودان.
تابع: “نيابة عن حكومة جنوب السودان وعن فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت، فقد أسعدني الحضور واستقبال زميلنا الدكتور لام أكول”.
وقال: “إنها نفس قصة النضال من أجل التحرير منذ عام 1983، وحتى الآن، وهو عضو مشارك وعضو استراتيجي للغاية في كفاحنا، وقد قرر العودة إلى الوطن، لذلك قال الرئيس إن يجب أن أقوم باستقباله نيابة عنه”.