قالت السلطات المحلية بمقاطعة فشودة بولاية أعالى النيل بجنوب السودان، إن نحو سبعين ألف فدان من المحاصيل الزراعية مهددة بخطر الطيور والجراد.
فيما قالت السلطات في مقاطعة باليت، أن الجراد هاجم المحاصيل الزراعية قبل بدء الحصاد.
وأوضح رونجو يور دينق، محافظ مقاطعة فشودة في تصريح لراديو تمازج، “الأربعاء” أن الموسم الزراعي بالمقاطعة بات مهددا بخطر الطيور والجراد، وأن غالبية المساحات المزروعة والبالغة نحو سبعين ألف فدان من المحاصيل الزراعية المختلفة أصبحت مهددة بالآفات الزراعية.
وأشار المحافظ أن المقاطعة أبلغت حكومة الولاية والجهات ذات الصلة بالأمر، مشيرا إلى خطورة الموقف ما لم تتدخل الجهات المعنية بصورة عاجلة.
من جانبه قال أيول دينق، رئيس اتحاد المزارعين بمقاطعة باليت، أن الطيور هاجمت المشاريع الزراعية، مما تسبب في خسائر فادحة.
وأوضح أن منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” تعهدت بإحضار طائرات الرش، لكنها لم تلتزم بوعدها.
وتابع: “نطالب الحكومة الوطنية وعلى وجه الخصوص وزير الزراعة بولاية أعالي النيل بإنقاذ المزارعين في أسرع وقت لأن هذه المشكلة تسبب ضررا كبيرا”.
وأضاف: “المزارعون كانوا جاهزين للحصاد، لكن الطيور هاجمت مشاريعهم”.
من جانبه قال سايمون كير، رئيس اتحاد مزارعي ولاية أعالي النيل، أنه يحمل الحكومة في جوبا، مسؤولية فشل الموسم الزراعي بالولاية إذ لم تتدخل بصورة عاجلة لمكافحة الآفات الزراعية والطيور.
وأضاف “الحكومة المركزية تملك الإمكانيات ومسؤولية مكافحة الآفات، وهي مسؤولية مركزية فمن الأولى للحكومة المركزية إرسال الطائرات الخاصة بمكافحة الآفات للمنطقة والمساعدة على إنجاح الموسم الزراعي.
وتشهد مقاطعات الرنك وفشودة وملوط ومانج وباليت، انتشارا واسعا للآفات الزراعية والطيور الأمر الذي يهدد فشل الموسم الزراعي.