أعلنت لجنة المعلمين السودانيين المركزية “الجمعة”، عن خطوات تصعيدية عبر لجانها في الولايات اعتراضا على بداية العام الدراسي.
وكانت ولايات “النيل الأزرق، والشمالية، ونهر النيل، والبحر الأحمر، وغرب كردفان”، تحت سيطرة الجيش اعلنت إعادة فتح المدارس.
وأعلنت لجنة المعلمين السودانية في بيان حصل عليه راديو تمازج، عن رفضها للخطوة. ودخلت لجنة معلمي الولاية الشمالية في اضراب عن العمل و مقاطعة العام الدراسي.
وقال سامي الباقر، الناطق الرسمي باسم لجنة المعلمين لراديو تمازج، إن خطوة معلمي الولاية الشمالية جاءت متسقة مع قرار لجنة المعلمين المركزية القاضي بضرورة استيفاء متطلبات الدراسة قبل استئناف العام الدارسي، “بتهيئة البيئة المدرسية، وصرف مرتبات المعلمين”.
وأبان أن لجنة المعلمين تدعم استئناف العام الدراسي شريطة توفير استحقاقات المعلمين من مرتبات وترحيل النازحين الذين يقطنون في المدارس إلى مساكنهم.
ووصف قضية مرتبات المعلمين بـ “مسألة حياة بالنسبة للمعلمين”. وشدد أن اللجنة سوف تناهض قرار فتح المدراس.