قالت السلطات في مقاطعة فشلا بإدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان، إن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد عدم الاستقرار الأمني، التي شهدتها المنطقة يوم الاحد.
وقال أكواي قورا أجو، محافظ مقاطعة فشلا بالإنابة، لراديو تمازج يوم الإثنين، إن التوترات بدأت بعد تم تهديده من قبل جنود الجيش الحكومي، لكن تم احتواؤها يوم “الإثنين” بعد أن التقى بقيادة الجيش في المقاطعة.
وأضاف: “كان هناك توتر يوم الأحد في فشلا، وهذا حدث نتيجة لسوء التفاهم داخل ثكنات الجيش بشأن التغييرات في قيادة الجيش، مما أثار الخوف للسكان، لذلك عندما ذهبت لحل الأمر، احتجزني بعض عناصر الجيش تحت تهديد السلاح في مكتبي، وأثار هذا غضب بعض الشباب المحليين مما أدى إلى توتر أمني”.
وقال المحافظ بالإنابة إنه لا يفهم سبب قيام الجنود باحتجازه تحت تهديد السلاح، بحكم أنه المسؤول عن الأمن في المقاطعة.
وتابع: “لا أعرف لماذا هددوني بأسلحتهم بصفتي محافظا للمقاطعة وأنا المسؤول عن كل شخص في فشلا بما في ذلك الجيش”.
وقال: “ذهبت يوم الإثنين إلى الثكنات العسكرية وأكد لي قائد الجيش بالإنابة حل المشكلة لهدوء الأوضاع الأمنية”.
وأدان اوجولو أومان اكواي، رئيس جمعية شباب فشلا، الحادث، ودعا الحكومة الوطنية للتدخل.
وزعم أوجولو، أن جميع المشاكل في فشلا بدأت منذ أن طالبوا بإدارية منفصلة عن إدارية بيبور. وزاد: “الحكومة الوطنية التزمت الصمت بشأن مطالبنا وبدلاً من ذلك يتم استفزازنا وتسميتنا بالمعارضين”.
وأكد المقدم أوموت أومان ألاك، قائد القوات البرية بالإنابة في فشلا، هدوء الأوضاع الأمنية وان التحقيقات جارية.
وتابع: “ما حدث يوم الأحد هو أن تم تغيير قائد الجيش، وقام مجموعة من الجنود بحمل أسلحتهم، مما تسبب في حدوث ارتباك من خلال الادعاء بأن قائدنا السابق يريد التمرد”.
وقال: “لا أفهم من أثر عليهم وأنا الآن على تواصل مع قيادة الجيش حتى يتم التحقيق معهم ومحاسبتهم”.
من جانبه قال اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش الحكومي، لراديو تمازج، إن ليس له التفاصيل عما حدث في مقاطعة فشلا في ثكنات الجيش.