قالت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي، إنها تشعر بقلق بالغ وانزعاج عميق من تجدد الاشتباكات بين مجتمعي تويج ودينكا نقوك في اقوك جنوب مدينة أبيي.
وقالت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي، في بيان صحفي يوم الإثنين إن “يشير تقرير تلقته قيادة “يونيسفا” إلى أن الاشتباكات بين المجموعتين بدأت في حوالي الساعة الرابع ونصف في 23 سبتمبر 2022، مما أدى إلى نزحوا أكثر من 223 شخصا ويطلبون الحماية في أقوك”.
وأدان اللواء بنجامين أولوفيمي ساويري، قائد قوة يوينسفا بالإنابة، الهجوم بشدة، قائلاً: “إن يمكن أن تساهم زيادة التوترات من فرص تجدد العنف في المنطقة”.
ودعا الجنرال بنجامين، رئيس إدارية أبيي وكبير سلاطين دينكا نقوك إلى التعامل مع نظرائهم في ولاية واراب وكذلك مسؤولي حكومة جنوب السودان في جوبا لتكثيف الجهود نزع فتيل التوترات وإيجاد حل سياسي.
وأضاف: “نناشد الشباب من الجانبين على الامتناع عن استخدام العنف والتعبير عن آرائهم وتبني مبادرة السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي كوسيلة لتخفيف التوتر في المنطقة”.
وقالت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي، إن بالتعاون مع شركائها في المجال الإنساني، إنهم يقدمون المساعدة للنازحين على الرغم من تحديات الوصول مع زيادة الدوريات الجوية حول أقوك لمراقبة الوضع.