ألقت السلطات الأمنية في ولاية واراب بجنوب السودان، القبض على امرأة تُدعى أقويك، صباح يوم الخميس، في مقاطعة تونج الجنوبية، للاشتباه في تهريبها كمية كبيرة من الذخيرة.
وقال جون اوطياك، محافظ مقاطعة تونج الجنوبية لراديو تمازج، إن المرأة كانت تُهرّب ذخيرة قادمة من ولاية شمال بحر الغزال إلى مقاطعة تونج شرق التي تشهد توترات أمنية. وأضاف أنها اعترفت بأن شخصا ما سلمها الذخيرة في نقطة حدودية في ولاية شمال بحر الغزال، وبالتالي استلمته في واو بولاية غرب بحر الغزال.
ووفقا لمحافظ، تم اعتقال أقويك عند نقطة تفتيش، وادعت أن الكيس الذي تحمله يحتوي على الذرة. لكن الشكوك ساورت أفراد الأمن بسبب وزن الكيس، ليجدوا داخله 1121 طلقة ممزوجة بالذرة. وأكد المفوض أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها بذلك.
تأتي هذه الحادثة في وقت يسعى فيه المسؤولون لتعزيز الأمن في المنطقة. وفي الأسبوع الماضي، شهدت المنطقة هجوما من شباب مسلحين من قسم “لوانجانق” على مجتمع “جالواو”، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وأشار المحافظ إلى أن هناك هدوءاً حالياً في مقاطعة تونج الجنوبية، بعد انتقال مكتب الحاكم فول ويك مؤقتا إلى المنطقة، كما أشاد بجهود الحاكم وأهالي المقاطعة في الحفاظ على الأمن، مؤكدا أن الشباب يتعاونون في تسليم الأسلحة غير المشروعة.
من جهته، أكد وزير الإعلام في ولاية واراب، مامير باط، إلقاء القبض على المرأة ونجاح قوات الأمن في مهمتها. وقال إن حملة نزع السلاح تسير بشكل جيد، وأن الحاكم قضى سبعة أيام في مناطق نائية لحث الناس على تسليم أسلحتهم للسلطات المحلية.
وأضاف أن زعماء القبائل يعملون على هذا الأمر، وأن إذا قاوم الشباب، ستُسْتَخْدَم القوة لنزع السلاح من يد الشباب.