استنكرت قطاعات واسعة بالسودان بينها منظمات مجتمع مدني ونشطاء ،حادثة إغتصاب طفلة عمرها ست سنوات بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض الحدودية مع جنوب السودان ،والتي مازالت تتلقى العلاج بسبب آثار الجريمة.
حيث تواصلت حملات الإستنكار بمواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الأخبارية ،وسط مطالب للسلطات السودانية بسن قوانين لردع جريمة إغتصاب الأطفال.
و قال المحامي عثمان العاقب، رئيس جمعية حماية الطفل بالسودان،في تصريح لراديو تمازج، إن جريمة الاعتداء الجنسي للأطفال أصبحت منتشرة بصورة كبيرة حتى في داخل الأسر، مما يصعب من مكافحتها.
وأوضح العاقب أن الإعتداء على الأطفال من الجرائم البشعة ،متهماً وزارة الداخلية بالتكتم على جرائم الإعتداء على أطفال ،مطالباً الجهات الرسمية بضرورة سن قوانين لردع الجريمة.
كما جدد مطالبة جمعية حماية الطفل السودانية، للبرلمان القومي و الحكومة السودانية بالمصادقة على مقترح الجمعية بإعدام المعتدين على الأطفال في الميادين العامة.
كما كشف أن الجمعية تعتزم تقديم مذكرة أخيرة لوزير العدل للبت في هذا الأمر أو اللجوء إلى الجهات العالمية المعنية بحماية الطفل في حال تجاوز وزير العدل طلب الجمعية.