أكدت السلطات في ولاية الوحدة، يوم الثلاثاء، مقتل أربعة أشخاص والعثور على “43” تاجرًا من مقاطعة فانيجار، فقدوا إثر كمين نهري وقع يوم الجمعة الماضي بالقرب من ميناء شامبي في مقاطعة يرول الشرقية، بولاية البحيرات.
صرح وزير الإعلام في ولاية الوحدة، قاتويج بيبال بوث، لراديو تمازج، أن الناجين كانوا ضمن مجموعة من “53” تاجرًا غادروا مقاطعة فانيجار يوم الجمعة الماضي في طريقهم إلى جوبا.
وأضاف “الرحلة سارت بسلاسة، لا سيما بعد دخول المجموعة ولاية البحيرات، حيث بدأت سلطات مقاطعة يرول الشرقية بمرافقتهم. إلا أن الوضع تحول إلى مأساوي بعد ساعات عندما تعرض قارب التجار لكمين من قبل جماعة مسلحة بالقرب من نقطة تفتيش وانغطوك”.
وقال بوث “أجبر الكمين التجار المذعورين على الفرار إلى المستنقع المحيط”.
وأكد أن “42” ناجيًا عادوا إلى مقاطعة فانيجار يوم الاثنين، بينما لا تزال امرأة والقارب رهن الاحتجاز لدى سلطات ميناء شامبي.
وأدان الوزير الهجوم، واصفًا المهاجمون بأنهم “شباب يُعتقد أنهم من ولاية البحيرات”، وحث على ضبط النفس والهدوء مع استمرار التحقيقات.
وفي الوقت نفسه، صرّح ديفيد كور ماليث، مدير الصحة بالمقاطعة لراديو تمازج، بأن الناجين وصلوا إلى مقاطعة فانيجار بعد انتشالهم من نقطة تفتيش في مقاطعة يرول الشرقية.
وقال “من بين هؤلاء الـ 53، تأكدت وفاة أربعة أشخاص، ولا يزال ستة آخرون في عداد المفقودين في المنطقة النهرية بمقاطعة ييرول الشرقية”.
وبين أن العائدين بخير، وحالتهم الصحية أفضل رغم أنهم قضوا ثلاثة أيام في نهر النيل.
ولم تُجدِ محاولات التواصل مع محافظ مقاطعة يرول الشرقية، منيانق لوك، للتعليق.