نفى دانيال باداقبو ريمباسا، نائب حاكم ولاية غرب الاستوائية، المزاعم التي تربط اللواء جيمس ناندو بالهجمات المسلحة في مقاطعة طمبرا، واصفًا إياها بأنها “دعاية” تهدف إلى زرع الفرقة.
شهدت مقاطعة طمبرا مؤخرًا أعمال عنف نفذتها مجموعات مسلحة، مما أثار مخاوف من أن يؤدي هذا الاضطراب إلى تأجيج التوترات العرقية في المنطقة.
جاءت تصريحات باداقبو ردا على اتهامات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد اللواء ناندو، الذي يخضع لعقوبات أمريكية منذ يونيو 2023؛ بسبب مزاعم بتورطه في أعمال عنف جنسي.
وفي حديثه لوسائل الإعلام في يامبيو يوم الاثنين، رفض باداقبوا هذه الاتهامات باعتبارها لا أساس لها من الصحة، وحذر من أنها قد تؤجج التوترات العرقية في الولاية.
وقال: “لا يمكنك الجلوس في الشتات وتقديم اتهامات دون دليل أو معلومات واضحة”، لكنه لم يحدد من يقف وراء هذه الادعاءات.
وأصر على أن اللواء ناندو، المتمركز حاليا في مقاطعة مريدي، لا يقود أي قوات مستقلة في طمبورا. وبدلا من ذلك، ألقى باداقبو باللوم على مجموعة يُزعم أنها موالية لألفريد فوتويو كارابا، الحاكم السابق للولاية وقائد الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، واتهمه بنصب كمائن لقوافل بين قوني ومريدي لزعزعة استقرار الولاية.
من جانبه، نفى اللواء جيمس ناندو، عند الاتصال به في طمبرا خلال عطلة نهاية الأسبوع، أي تورط له في أعمال العنف، مصورا نفسه كجندي حكومي محايد.
وقال: “أنا أخدم كجندي حكومي، ولست مقاتلاً قبليا، أنا لا أقف مع أزاندي أو بلندا أو النوير أو الدينكا، دوري هو حماية جميع المجتمعات”.
وأضاف أن الوضع الأمني قد تحسن منذ نشره، واتهم فوتويو بتأجيج عدم الاستقرار.