أقر جاكوب اليقو لولادو، وزير الحكم المحلي وعضو المجلس التشريعي لولاية نهر ياي في جنوب السودان،بصحة تقرير المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة ،والذي يفيد بإن البلدة تواجه أزمة إنسانية وأن عشرات الآلاف من المواطنين محاصرين ومهددين بنقص الغذاء والدواء.
وأكد اليقو في مقابلة مع راديو تمازج الإثنين،رداً على تقرير الأمم المتحدة أن هنالك المئات فروا من منازلهم إبان الأحداث في يوليو الماضي بمدينة ياي لكن عقب هدوء الأوضاع نسبياً عادوا إلي المدينة،لكن هنالك نقص حاد في السلع الضرورية والخدمات الأساسية مثل الأدوية وبقية الخدمات الأخرى،مما فاقم من معاناة المواطنين.
وعزا المسؤول الحكومي سبب إنعدام السلع والخدمات إلي إغلاق الطرق المؤدية إلي مدينة ياي بسبب إنعدام الأمن.
وبشأن الإنتهاكات ضد المدنيين وفقاً للتقرير ،أدان اليقو الإنتهاكات التي تقع ضد المدنيين من قبل مجهولين،وأكد ضرورة تنفيذ اتفاقية السلام لخفيف معاناة معاناة شعب جنوب السودان.
وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة ،الجمعة من تدهور أوضاع نحو (40) ألف شخص فروا أخيراً إلى بلدة “ياي” من المناطق المحيطة بها، هرباً من تجدد الصراع في البلاد منذ أوائل يوليو الماضي، في حين عجز نحو 60 ألف من سكان البلدة عن مغادرتها لأنهم لا يملكون وسيلة لذلك.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف، قال المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر: “إنهم بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.بالإضافة إلي أن هنالك جرائم جنسية آخذة في التزائد كما يبدو”.
وأوضح التقرير أن هنالك أطفال منفصلين عن أسرهم في ظل أجواء إلى بلدة “ياي” ابلغوا المسؤولين في الأمم المتحدة بأن الرجال والنساء والأطفال تعرضوا للقتل بوحشية والتمثيل بجثثهم، بزعم دعمهم للمعارضة.
صورة: جاكوب اليقو