قام أبناء قبيلة لوفيت، المقيمون في مناطق مختلفة من جنوب السودان وخارجها، بالتبرع بإمدادات طبية لمكافحة تفشي وباء الكوليرا في منطقة إيمهجيك بولاية شرق الاستوائية.
ووفقا للسلطات المحلية، أودى الوباء بحياة حوالي 19 شخصا، وأدى إلى دخول أكثر من 250 آخرين إلى المستشفى.
وصرّح أمبروز أويت ألبينو، رئيس مجتمع لوفيت، لراديو تمازج بأن الإمدادات الطبية قد أُرسلت بالفعل إلى إيمهجيك، وأن حملة التبرعات لا تزال مستمرة.
وقال “عندما تلقينا معلومات عن تفشي الكوليرا في لوفيت، عبأنا أنفسنا في جوبا، وتوريت، وكبويتا، وأجزاء أخرى من البلاد، للمساهمة ماليا للمساعدة على شراء الأدوية، واُشْتُرِي الأدوية ووصلت إلى وجهتها لمساعدة ضحايا الكوليرا”.
وأضاف أن التبرعات مستمرة ليس فقط لمكافحة الكوليرا، بل أيضا لدعم التنمية في المنطقة.
من جانبه، أكد أبالا ماسمينو سفيريو، مدير مستشفى مقاطعة إيميهجيك، استلام الإمدادات الطبية، مشيرا إلى أنها تشمل محلول رينجر لاكتات، وأملاح معالجة الجفاف الفموية، وسيبروفلوكساسين، ومنظفات، ولقاحات، وغيرها.
وقال إن هذه الإمدادات لن تكون كافية، وناشد الشركاء الصحيون بالمساعدة وحشد الموارد لتكملة ما قدمته القبيلة.
وأشاد الطبيب إليجو أومورو طاهر، المدير العام بالإنابة للصحة في الولاية، بقبيلة لوفيت لدعمها جهود الحكومة في توفير الإمدادات الطبية، وكشف أن الحكومة أرسلت فريقا إلى المنطقة لمواجهة الوضع.
وقال “نحن بالفعل نتعامل مع الوضع، وقد أرسلنا فريقا إلى منطقة لوفيت، وقمنا أيضا بحشد الموارد وإرسالها إلى هناك، لذلك نحن نبذل قصارى جهدنا، وأي موارد تأتي من أي مكان هي موضع ترحيب، وأعتقد أن الوضع تحت السيطرة”.