أقال رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت وكيل وزارة النفط المهندس شول طون أبيل بعد أسبوع واحد فقط من تعيينه في أحدث تغييرات تشهدها الوزارة الحساسة وسط أزمة سياسية متصاعدة.
وفقا للقرار الذي بثه التلفزيون الحكومي مساء يوم الاثنين، أعاد الرئيس سلفاكير، تعيين المهندس دينق لول وول، وكيلا لوزارة النفط، بعد أن كان قد أُقيل الأسبوع الماضي، فيما عُيّن شول طون مستشارًا فنيًا في وزارة الموارد المائية والري، ولم تُذكر أسباب هذا التغيير المفاجئ.
تعاني وزارة النفط المخصصة للحركة الشعبية في المعارضة بموجب اتفاقية تقاسم السلطة لعام 2018 من عدم الاستقرار منذ اعتقال وزير النفط فوت كانق شول في مارس الماضي ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى وكان دينق لول قد كشف مؤخرًا عن تحذيرات سودانية بوقف تدفق النفط الجنوبي عبر خطوط الأنابيب إلى بورتسودان إذا استمرت هجمات الطائرات المسيرة على المنشآت النفطية.
وصف محللون سياسيون التغييرات المتكررة في قيادة الوزارة بأنها انعكاس لصراعات النفوذ والمحسوبية مؤكدين أنها تُقوض الحوكمة وتُثبط الاستثمار في قطاع النفط الحيوي.