سلاطين مقاطعة ميوم يسلمون أسلحة طوعا للحكومة

تم تسليم ما لا يقل عن 100 قطعة سلاح ناري، تنازل عنها مدنيون مسلحون طوعا لسلاطين مقاطعة ميوم بولاية الوحدة، إلى حكومة الولاية في “مانكين” خلال حفل مناسبة حضرة الحاكم رياك بيم يوم الخميس الماضي.

وكان الحاكم ومسؤولو الولاية والمشرعين والسلاطين وقادة الشباب والنساء، وغيرهم، قد عقدوا مؤتمرا في مانكين الشهر الماضي، وكان أحد قراراته هو تبني وبدء نزع السلاح بشكل سلمي.

أكد وزير الإعلام بولاية الوحدة، قاتويج بيبال بوث، في تصريح لراديو تمازج “الجمعة”، أن عملية نزع السلاح الطوعي تتقدم بشكل جيد وأن سلاطين مناطق مقاطعة ميوم جمعوا 100 بندقية، قاموا بتسليمها للحكومة يوم الخميس.

وقال إن مديري المحليات والسلاطين وقادة المجتمع المؤثرين ملتزمون بقرارات المؤتمر ويدعمون عملية نزع السلاح السلمية الجارية.

وأضاف: “السلطات المحلية الموكل إليها قيادة جهود نزع السلاح هذه أثارت مخاوف من أن موسم الأمطار جعل بعض المناطق النائية غير سالكة، وأن هذا أثر على التقدم، وأن الحاكم رياك، حث السلطات المحلية على المضي قدما في المرحلة التالية وأمر بأن يتجاوز عدد الأسلحة التي يتم جمعها العدد المعلن عنه”.

من جانبه قال كبير سلاطين مقاطعة ميوم، ورئيس المحكمة العرفية في ميوم، فوك تويل، إنهم وافقوا على نزع السلاح سلميا. وقال: “لقد وافقنا جميعا على تسليم الأسلحة للحكومة قبل أن تتخذ إجراءات لنزع سلاح شبابنا بالقوة، ولهذا السبب قررنا حشد الشباب لتسليم أسلحتهم النارية”.