رفضت أمير أتينج ألير، رئيسة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، في ولاية جونقلي، قرار إيقافها من قبل الرئيس المؤقت للحركة، استيفن فار كول، ووصفته بأنه “باطل ولاغٍ”. وجددت تأكيد دعمها الكامل لرئيس الحركة الدكتور رياك مشار تينج الذي قيد الإقامة الجبرية في جوبا.
في بيان صحفي تلقى راديو تمازج نسخة منه، قالت أمير: “بأن فار كول يفتقر إلى الشرعية لتمثيل الحركة أو التصرف باسمها، وأن أمر الإيقاف الصادر في 20 مايو غير مقبول”.
وأوضحت أمير أنه “في 7 مايو 2025، تم إيقاف استيفن فار كول من المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، والمجلس الوطني للتحرير، وآلية المراقبة والتقييم المشتركة، وعضويته في الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، من قبل القائم بأعمال ورئيس الحركة الشرعي، الجنرال أويت ناثانيال، بسبب انشقاقه”.
بدوره، أيد مايكل بول قاتدور، الأمين العام للحركة في الولاية، بيان الرفض من “أمير”، واصفا فار كول بأنه عضو مطرود من الحزب ينتظر التحقيق. وأكد أن قيادة الحزب في الولاية تعترف وتدعم أمير والزعيم المحتجز رياك مشار.
وكشف أن أمير، التي تشغل أيضا منصب رئيسة الجمعية التشريعية لولاية جونقلي، ستستمر في أداء مهامها. وقال: “وفقا لدستورنا، لا يمكن إقالة رئيس حزب الولاية من قبل شخص واحد؛ كان من المفترض أن يكون هناك مؤتمر وطني وطرح القضية ثم دعمها بأغلبية الثلثين، ونحن جزء من الحكومة، وستواصل رئيستنا ورئيسة الجمعية التعاون مع حكومة الولاية”.
وجدد مسؤول الحزب الدعوة إلى إطلاق سراح مشار وحث على الحوار لتعزيز السلام، وقال: “نحث شريكنا في الحكومة وجميع شركاء السلام الآخرين على الحوار، وضرورة الإفراج عن مشار من الإقامة الجبرية، وشعبنا يعاني، ولا نريد أن يستمر هذا الوضع”.