حكومة واراب تعلن عن تحسن الوضع الأمني في تونج الكبرى بعد حملة نزع السلاح

قالت السلطات في ولاية واراب المضطربة بجنوب السودان يوم الثلاثاء إن انعدام الأمن الذي اجتاح مقاطعات تونج الشرقية، وتونج الشمالية، وتونج الجنوبية في الفترة الأخيرة قد انحسر بفضل نشر قوات الأمن لجمع الأسلحة النارية غير القانونية.

في أوائل يونيو، أعلن الرئيس سلفا كير حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في ولاية واراب ومقاطعة ميوم المجاورة في ولاية الوحدة، وأمر بتنفيذ حملة لنزع السلاح.

وفقا لمسؤولين محليين، جُمِع العديد من الأسلحة الخفيفة في مقاطعة تونج الجنوبية المضطربة، حيث أقام حاكم ولاية واراب، بول ويك أقوط، معسكراً مؤقتاً.

وصرّح مامير باض، المتحدث باسم حكومة ولاية واراب، أن الوضع الأمني قد عاد إلى طبيعته في منطقة تونج الكبرى. وقال “يمكنني أن أؤكد لكم أن تأثير حملة نزع السلاح هو انخفاض مستوى انعدام الأمن، والوضع الأمني طبيعي وهادئ نسبيا في مقاطعات تونج الشرقية، وتونج الشمالية، وتونج الجنوبية”.

وأضاف “كحكومة، شكلنا لجان سلام مشتركة للمراقبة في تونج الشرقية، وقررنا اختيار 100 شاب في مناطق لواج كوض، وأكوك دينق أشويل، وثييك، وجالواو، ولوانجشينغ، لدمجهم ونشرهم لمساعدة الشرطة وقوات الجيش في جمع الأسلحة”.

وقال الوزير إنه لم ترد أي تقارير عن تجدد القتال المجتمعي منذ أن بدأ الحاكم والمسؤولون في الولاية جولة السلام والأمن في منطقة تونج الكبرى.

وتابع “لم يُبْلَغ عن أي قتال منذ أن زارت الحكومة المقاطعات، لكن قبل يومين، قامت مجموعة صغيرة من الشباب بنهب التجار على طول طريق نغاب أقوك- ثيك، ونشرنا 40 من أفراد الأمن لتسيير دوريات في المناطق”.

وكشف الوزير أن جولة السلام ستنتقل الآن إلى مقاطعات قوقريال الشرقية، وقوقريال الغربية، وتويج.

من جانبه، أكد موسى مدوت، الرئيس السابق لبرلمان ولاية واراب والنائب ممثل الدائرة رقم 25 في تونج الشرقية، أن جولة السلام التي قام بها الحاكم في المقاطعات خففت معاناة المدنيين حيث توقفت الاشتباكات المتكررة.

وتابع “قرر حاكم الولاية الاجتماع مع الزعماء في مقاطعاتهم لجمع الأسلحة، وبدأت حملة نزع السلاح في تونج الجنوبية، حيث تم تفتيش وجمع الأسلحة من جميع المناطق”.

وأضاف “هناك هدوء، وحتى البضائع وصلت إلى روميج مقر مقاطعة تونج الشرقية، لذا، يوافق الزعماء على حملة نزع السلاح، لكنهم سيلومون الحكومة عندما تأتي التهديدات وانعدام الأمن من ولايتي البحيرات والوحدة؛ لأن الشباب هناك لم يُنْزَع سلاحهم”.