طالب حاكم ولاية أعالي النيل الجنرال جيمس كونق شول السلطات الأمنية في الجانب السوداني معاملة المواطنين الجنوبيين معاملة كريمة أسوة بمعاملة المواطنين السودانيين الموجودين في جنوب السودان، مشيرا إلى أهمية على علاقات حسن الجوار بين البلدين.
جاءت تصريحات الحاكم عقب زيارته على رأس وفد أمني من حكومة الولاية إلى منطقة وانطو الحدود مع ولاية النيل الأبيض للوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية جراء التدفقات الكبيرة للاجئين والعائدين من السودان؛ بسبب الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ووجه الحاكم الجهات المعنية إلى إحكام السيطرة على الحدود ومنع أي تفلاتات أمنية واحترام علاقات حسن الجوار مع الولايات السودانية المجاورة.
من جانبه قال محافظ مقاطعة الرنك ديينق دينق لويث، أن الحرب في السودان أثرت على مواطني المقاطعة نتيجة للضغط على موارد المقاطعة المحلية خاصة الصحية والاقتصادية.
وأضاف محافظ مقاطعة الرنك علاقتنا جيدة مع محلية الجبلين، ولدينا تنسيق في بعض الجوانب الإنسانية وحركة المواطنين بين الجانبين
مشيرا للدور الذي تطلع به المنظمات الإنسانية في مساعدة المتأثرين من الحرب في السودان.
من جهتها طالبت عضو البرلمان القومي الانتقالي عن دائرة الرنك فدوي شواي الحكومة القومية بدعم الأجهزة الأمنية حتى تطلع بدور أكبر في حماية الحدود.
وأضافت فدوى إن الحرب في السودان ألقت بظلال سالبة على بعض الجوانب، لكن عندما يتعلق الأمر بالسيادة لا بد من ضبط الحدود مع والوضع في الاعتبار العلاقات الأخوية بين المجتمعات الحدودية.
في السياق أكد اللواء كولانق ميان قائد الفرقة الأولى بقوات دفاع شعب جنوب السودان، استباب الأوضاع الأمنية على الشريط الحدودي مع دولة السودان، وجدد ميان التأكيد على جاهزية الجيش لتامين الموسم الزراعي.
يذكر أن تقارير أشارت إلى سوء معاملة المواطنين الجنوبيين من قبل قوات الأمن السودانية في نقاط التفتيش.