أصدر مجمع الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان ECSS بياناً رسمياً يعلن فيه رفضه الاعتراف بـالرئيس الأسقفي الجديد لكانتربري، كما أعلن عن تجميد موقعه داخل شركة الزمالة العالمية لجنوب الكرة الأرضية للأنجليكان Global South Fellowship of Anglicans وعدم التوقيع على أي قرارات مستقبلية له، وذلك على خلفية تعيين المرأة الأولى التي تحمل أعلى منصب في تاريخ الكنيسة الأنجليكانية، والتي “تدعم زواج المثليين”.
البيان، الذي صدر بتاريخ 4 أكتوبر 2025 من مكتب رئيس الأساقفة الدكتور جاستين بادي أرما، موجهاً إلى جميع رجال الدين والمؤمنين بالكنيسة الأسقفية في جنوب السودان.
وجاء في البيان الذي أطلع عليه راديو تمازج “لقد أعلنت كنيسة إنجلترا عن تعيين الموقرة الدكتورة سارة مولالي كرئيسة أساقفة كانتربري الـ 106، وأول امرأة تحمل مثل هذا المنصب الرفيع في تاريخ الكنيسة الأنجليكانية”.
وأضاف البيان أن هذا التعيين “مؤسف للغاية” لكون الرئيسة الأسقفية الجديدة تدعم زواج المثليين. وأشار البيان إلى أن المجمع الأسقفي في جنوب السودان قرر في سنودس (مجمع) فبراير 2023 “قطع علاقاته مع أولئك الذين يحاولون إملاء ممارسات جديدة للكنيسة”.
وأكدت الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان، بصفتها كنيسة إقليمية في جنوب الكرة الأرضية، على التزامها “بدعم التعليم المسيحي التقليدي” فيما يتعلق بالزواج والجنس، وتعهدت بمواصلة زمالتها مع التحالف الأنجليكاني العالمي Global South Anglican Fellowship، والكنائس الأنجليكانية، وحركة التجديد في جنوب الكرة الأرضية.
وختم البيان، الموقع من الأسقف الدكتور جاستين بادي أرما، رئيس الأساقفة والمطران لكنيسة جنوب السودان، بالتأكيد على أنهم سيواصلون الصلاة من أجل كنيسة إنجلترا، وسيصلّون من أجل أنفسهم.
