قدم حاكم ولاية أعالي النيل الجنرال جيمس كونق شول خطاب حكومة الولاية أمام منضدة المجلس التشريعي الانتقالي لولاية أعالي النيل في فاتحة أعمال دورة انعقاده الأولى للعام 2025.
وحوى خطاب الحاكم الملامح العامة لحكومته والتحديات التي تواجه الولاية خاصة الأمنية والاقتصادية، مشيرا إلى أن الوضع الأمني بات أفضل من أي وقت مضى في إشارة إلى سيطرة الجيش على مناطق واسعة من مقاطعات اولانق والناصر.
وكشف الجنرال كونق في خطابه عدم الاستقرار الأمني الذي تسببه المليشيات المنسوبة للحركة الشعبية في المعارضة خاصة في مقاطعتي فنجاك وفيجي بولاية جونقلي الأمر الذي أثر على الحركة التجارية بين جوبا وملكال من خلال إغلاق الممر النهري.
من جانبه أكد رئيس المجلس التشريعي لولاية أعالي النيل المعين حديثا فليب أكول امون على التزام المجلس بالتعاون مع الجهاز التنفيذي وسن قوانين تمكن الحكومة من الاطلاع بدورها نحو قضايا المواطنين وتسريع الخطى في معالجة مرتبات العاملين في الخدمة المدنية.
إلى ذلك تعهد مدير المكتب الميداني لبعثة المتحدة بولاية أعالي النيل الفريد اورونو اورونو بدعم برامج الحكومة الرامية في تحقيق التنمية وتعزيز الاستقرار وتحقيق السلام والتعايش السلمي بين المكونات السكانية للولاية.
في السياق طالبت رئيسة الكتلة البرلمانية لنواب الحركة الشعبية في المعارضة بولاية أعالي النيل نعومة جون أعضاء البرلمان الولائي إلى التركيز على قضايا المواطن، مؤكدة دعمها لتيار السلام من أجل تحقيق الاستقرار والمضي قدما نحو تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة.
إلى ذلك أكد لونج بيل رئيس لجنة الإعلام بالمجلس التشريعي إكمال الترتيبات لانطلاق جلسات المجلس مشيرا إلى أن الأعضاء الذين حضروا افتتاح جلسات المجلس بلغ 65 عضوا يمثلون التيارات السياسية المكونة للهيئة التشريعية الولائية، مشيرا إلى غياب بعض الأعضاء يعود إلى أسباب لوجستية سيتم معالجتها خلال الفترة المقبلة.