بدأت حكومة ولاية غرب الاستوائية، بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، يوم الثلاثاء، منتدىً يستمر لمدة يومين في يامبيو يجمع محافظين المقاطعات بهدف تعزيز الحوكمة وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الولاية.
ويهدف المنتدى، الذي ضم محافظي مقاطعات يامبيو، ومندري الشرقية، ومفولو، وانزارا، إلى مناقشة التحديات، وتبادل الإنجازات، واستكشاف استراتيجيات لتحسين الحكم المحلي. وتغيب عن المنتدى محافظي كل من ناجيرو، وطمبرا، وإيزو، وإيبا، ومريدي، مندري الغربية.
خلال الافتتاح الذي أقيم في مركز تمكين المرأة، سلط الحاكم بالإنابة، جاستن جوزيف مارونا، الضوء على أهمية المنتدى كمنصة لتعزيز القيادة وتقديم الخدمات. وحث المحافظون على التفكير في الثقة التي منحهم إياها الرئيس سلفا كير، وتقييم التحديات التي واجهوها، وتحديد الفرص التي يمكنهم استغلالها لصالح مجتمعاتهم.
وأكد أن القادة يجب أن يخدموا شعبهم بنكران الذات، قائلاً: “الله لا يريد قادة أنانيين”.
ووصف المنتدى بأنه مبادرة رئيسية لتعزيز الحوكمة المحلية وتقديم الخدمات، مشجعا المحافظين على تبني حلول عملية من شأنها تحسين حياة المواطنين في مقاطعاتهم على نحو مباشر.
كما أشاد وزير الحكم المحلي وتطبيق القانون بالولاية، أليسون برنابا، بالمحافظين للحفاظ على السلام والأمن، واصفاً عملهم بأنه حيوي للتنمية المستدامة في الولاية.
وفي حديثه خلال الفعالية، أوضح إيمانويل دوكوندان، رئيس المكتب الميداني لبعثة الأمم المتحدة في الولاية بالإنابة، أن المنتدى يُعقد سنوياً لتوفير فرصة لمحافظي المقاطعات لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والتخطيط لتحسين تقديم الخدمات.
وأضاف أن منتدى هذا العام يحظى بأهمية خاصة، حيث تواصل جنوب السودان العمل في ظل حكومة انتقالية، وتستعد لوضع دستور دائم وإجراء الانتخابات القادمة.
وقال: “يتم تنظيم منتدى المحافظين من قبل وزارة الحكم المحلي وإنفاذ القانون بالولاية بدعم من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان”.
ومن المتوقع أن يقدم محافظو المقاطعات إحاطة إعلامية في ختام المنتدى الذي يستمر يومين، لتقديم مستجدات بشأن المناقشات والقرارات والنتائج.



