صرح مسؤول محلي بأن أكثر من ثلاثين ألف شخص نزحوا جراء الهجمات الأخيرة التي شنتها الطائرات الحربية على المدنيين في مقاطعة فانيجار بولاية الوحدة في جنوب السودان.
ووفقا لما ذكره مايكل مريال كيل، نائب منسق مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل في مقاطعة فانيجار، فإن الأفراد النازحين بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، واصفا وضعهم بالمتدهور.
وقال: “لقد أدى القصف الأخير في مقاطعة فانيجار إلى نزوح أكثر من 39 ألف مقيم من مناطق فاشيي قوك وفاشاك وفاشار، ومعظمهم من كبار السن والأطفال. وناشد الشركاء الإنسانيون على تقديم المساعدة للنازحين بصورة عاجلة.
من جانبه قال مبيل لاتجور بيتر، أحد سكان منطقة فاشار، لراديو تمازج “الأحد”، أنه أُجبر على الفرار إلى مقر فانيجار الأسبوع الماضي.
وأضاف “لقد نزحنا من منازلنا، وتركنا كل شيء في البيوت بسبب القصف الجوي، لم نأتِ بأي شيء، وهربنا مع أطفالنا إلى بر الأمان للنجاة. ونحن الآن، نفتقر إلى الأدوية والطعام والماء، وحياتنا صعبة للغاية”.
وقالت نيالوك مايكل فوك، وهي نازحة أخرى، إنه كان عليهم مغادرة فاشاك إلى بلدة بانيجار، بعد إجبارهم على مغادرة فاشيي جوك إلى فاشاك الأسبوع الماضي.
وتابعت “أنا أم لثلاثة أطفال، لكن هذه الأيام لا يوجد طعام لإطعامهم لأنه لا يوجد مكان للعمل لأننا نزحنا”.