أعلن الناطق باسم شرطة جنوب السودان يوم الاثنين، أن الشرطة بدأت تحقيقاً في ملابسات وفاة فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً، عُثر على جثتها في حوض سباحة أحد الفنادق في العاصمة جوبا.
وذكرت مصادر أن المتوفاة هي أتوج شول لانق، ابنة ميري أيان مجوك، النائبة الأول لرئيس مجلس الولايات في جنوب السودان.
وأوضح اللواء جيمس إينوكا، لراديو تمازج أن الجثة عُثر عليها يوم 26 سبتمبر في فندق إمبيريال بلازا، وقد نُقلت على الفور إلى المشرحة لإجراء تشريح رسمي يهدف إلى تحديد سبب الوفاة.
وأضاف إينوكا: “سيحدد التقرير الطبي ما إذا كانت قد أُلقي بها في حوض السباحة أو غرقت فيه، وسنواصل التحقيق في الفندق”.
وأشار إلى أن التحقيق سيبدأ بنتائج التشريح، وسيشمل: استجواب موظفي الفندق، ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، ومناشدة أي شهود لتقديم المساعدة.
كما دعت الشرطة إدارة الفندق إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة النزلاء.
في بيان منفصل صدر يوم الأحد، طالبت أسرة مجوك باحترام خصوصيتهم ودعت الجمهور إلى عدم التسرع في التكهن حول ملابسات الوفاة، وذلك في أعقاب انتشار شائعات غير مؤكدة حول الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان: “مع أن هذا الدعم- من الجمهور- يُعد مصدر عزاء لنا، إلا أننا نطلب من الجميع، في ظل استمرار التحقيق، عدم التكهن في سبب الوفاة في هذه الفترة العصيبة”. وأعربت الأسرة عن شكرها لكل من قدم لهم الدعم.