أُلقي القبض على ما لا يقل عن خمسة ضباط يعملون في مصلحة السجون الوطنية بعد فرار 12 سجينا كانوا قد أُلقي القبض عليهم للاشتباه في ارتكابهم جرائم قتل وسرقة ماشية من سجن في مقاطعة شويبيت بولاية البحيرات يوم الجمعة الماضي.1
وأكد جول نهوجميك، عضو البرلمان الوطني عن مقاطعة شوبيت لراديو تمازج، هروب النزلاء من السجن، وقال إن أُبْلِغ من قبل المواطنين.
وأوضح أن يوم الجمعة، أخرج ضباط السجن النزلاء من زنازينهم، واقتادوهم تحت شجرة للاسترخاء، وفي هذه اللحظة، تمكن 12 نزيلا من الفرار.
وقال إن السجن غير مبني بسياج جيد، وضباط السجن هم من يعرفون كيف هرب هؤلاء النزلاء. وأشار إلى أن الحاكم رين توينج، ذهب إلى مقاطعة شويبيت يوم الثلاثاء لمعالجة القضية.
وتابع “هؤلاء النزلاء الهاربون، بعضهم قتله، قد يختبئون في الغابات، وقد يشكلون خطرا على المجتمع”.
وأكد دانيال لات كون، ناشط المجتمع المدني في ولاية البحيرات، أن حراس السجن الخمسة الذين كانوا يراقبون السجناء قد أُلقي القبض عليهم للتحقيق.
وحث السلطة القضائية وحكومة ولاية البحيرات على تسريع المحاكمات.
وقال “عندما تنظر إلى السجون في جميع أنحاء الولاية، فإنها تحتجز آلاف السجناء، وخاصة سجن رومبيك المركزي، ولا توجد محاكمات، وهذا يجعل الأشخاص الذين ارتكبوا قضايا بسيطة يشعرون بالإحباط ويهربون”.