قالت سلطات ولاية غرب الاستوائية في جنوب السودان إنها ألقت القبض على رجلين يُعتقد أنهما جنديان في الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة للاشتباه في اغتصابهما امرأة تبلغ من العمر 60 عامًا في منطقة بازارونقوا بمقاطعة يامبيو.
وقالت مصادر مجتمعية من منطقة بازارونقوا إن المشتبه بهما هاجما المرأة في منزلها يوم الأربعاء. وأفاد أقارب للضحية لراديو تمازج أن زوجها تعرض لاعتداء خلال الحادث، واحتُجز لاحقًا في أثناء محاولته إبلاغ الشرطة في مكباوندو بالواقعة.
وذكر القادة المحليون أن الضحية نُقلت إلى مستشفى يامبيو لتلقي العلاج الطبي بعد فترة وجيزة من الاعتداء.
وقالت الشرطة إن المشتبه بهما احتُجزا في البداية في مكباوندو قبل نقلهما إلى يامبيو لمزيد من التحقيق.
وصرح الرائد أركانجيلو سانتو، وهو ضابط شرطة محلي لراديو تمازج، قائلًا “قُبِض على المشتبه بهما، ونقلهما إلى يامبيو، ونُقلت المرأة إلى المستشفى، والتحقيقات جارية”.
وأكد مدير شرطة ولاية غرب الاستوائية، اللواء صموئيل تيت، اعتقال المشتبه بهم، مشيرًا إلى أنه يجري تجميع تقرير كامل لضمان تحقيق العدالة.
وأدان قادة المجتمع الاعتداء، وحثوا الأجهزة الأمنية على تكثيف الجهود لحماية المدنيين ومنع العنف الجنسي.
ووصف الناشط في مجال حقوق الإنسان إدموند ياكاني، وهو المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، القضية بأنها جريمة خطيرة يجب مقاضاة مرتكبيها دون تأخير.
وقال ياكاني: “هذا العمل غير مقبول إطلاقاً، يجب أن يواجه الجنود المتهمون القانون، والعنف الجنسي جريمة خطيرة، ولا ينبغي التهاون في السعي لتحقيق العدالة للضحية”.
ولم تعلق قيادة الجيش الشعبي لتحرير السودان-المعارضة في غرب الاستوائية على الاعتقالات.