أُطلق يوم الأحد سراح استيفن قاي يار، رئيس نقابة الغرفة التجارية في مقاطعة لير بولاية الوحدة، وذلك بعد احتجازه لمدة 24 ساعة على خلفية اتهامات تتعلق بتسليح مجموعة شن هجوم محلي.
وقال مدير شرطة مقاطعة لير، العميد صموئيل ماشول، في حديثه لراديو تمازج، إن قاي اعتُقل يوم السبت للاشتباه في تسليمه سلاحًا لأقارب المحافظ السابق استيفن تاكير رياك، بهدف مهاجمة أشخاص كانوا يحتفلون بإقالته من منصبه وتعيين محافظ جديد.
وأضاف أن التحقيقات أُحيلت إلى إدارة المقاطعة بعد استكمالها، وأن الشخص الذي استلم السلاح فرّ هاربًا، مما دفع الشرطة لاعتقال صاحبه.
وأكد مسؤول الشرطة أن الوضع الأمني مستقر الآن، بعد احتواء التوتر بين أنصار المحافظ السابق والجديد.
من جانبه، نفى استيفن قاي يار، بشدة كل الاتهامات الموجهة إليه، واصفًا إياها “بالادعاءات الزائفة” التي يقف خلفها خصومه. وقال إن السلاح لم يُسرق من متجره كما أُشيع، وقال: “أنا رئيس نقابة الغرفة التجارية، وهؤلاء جميعا شعبي، لا يمكنني تسليم سلاح لمهاجمة أي شخص”.



