أكوبو تطلق جهوداً جديدة لإحلال السلام وسط نزاعات قبلية

أطلق محافظ مقاطعة أكوبو، بولاية جونقلي، مسيرة سلام لمدة يوم واحد، الأربعاء، كجزء من جهود متجددة للمصالحة بين العشائر، في منطقة متأثرة بنزاعات مجتمعية تسببت في نزوح السكان وتقييد حركتهم.

عقد المحافظ جيمس كويث ماكواج الفعالية في منطقة دينقجوك، إيذاناً باستئناف جولة سلام على مستوى المقاطعة تهدف إلى تعزيز الوحدة.

وتوجه هو ووفده، الذي ضم مشرعين من الولاية، وزعماء تقليديين، وقادة من النساء والشباب، إلى منطقة قاكدونق يوم الخميس لمواصلة جهود التواصل.

وخلال المسيرة في دينقجوك، أكد ماكواج على أهمية التعايش السلمي والحوار المجتمعي كعناصر أساسية للاستقرار والتنمية.

وقال ماكواج لدى وصوله “مهمتي هنا هي مهمة سلام. مهمتنا واضحة: لنتحد ولنحل خلافاتنا ودياً”.

جمعت الفعالية مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة في المجتمع، بمن فيهم ممثلون عن جمعية نساء أكوبو، وجمعية شباب أكوبو، وقادة دينيون، وشيوخ، ومديري إدارات المقاطعة.

وجاءت مسيرة السلام في أعقاب مبادرة قادها الشباب في 19 أكتوبر في منطقة بيلكي.

تهدف جولة ماكواج إلى إعادة بناء الثقة بين العشائر المتناحرة من خلال معالجة الأسباب الجذرية للعنف وتعزيز أساليب حل النزاعات التقليدية.

كما أكد قادة المجتمع على أهمية محاسبة الجناة، واتفقوا على تسليم الأفراد المسؤولين عن عمليات القتل الانتقامي إلى السلطات المحلية.

وعلى الرغم من هذه الجهود، تم الإبلاغ عن جريمة قتل انتقامية يوم الخميس في سوق أكوبو.

 وقالت السلطات المحلية إن قادة المجتمع من مختلف العشائر يتواصلون مع أقارب القتيل لمنع المزيد من أعمال الانتقام، وقد وافقت العائلة على التزام الهدوء، بينما تعمل السلطات على القبض على المشتبه به.

وأشارت السلطات إلى أن هذه هي أول حالة قتل انتقامي يتم الإبلاغ عنها في مقاطعة أكوبو منذ ديسمبر 2024، وأن المقاطعة تشهد هدوءاً ملحوظاً مقارنة بالسنوات السابقة.