طالب السلطات المحلية في مقاطعة فيجي، بولاية جونقلي، بدعم عاجل للتعليم، حيث تواجه المدارس الابتدائية خطر الإغلاق بسبب نقص التمويل.
قال مشوك دووت دينق، مدير التعليم في المقاطعة، لراديو تمازج يوم الأحد، إن الطلاب يواجهون صعوبة في حضور الدروس لقلة الأدوات التعليمية الأساسية، وهو وضع تفاقم بسبب الفيضانات المتكررة وانعدام الأمن في المنطقة.
وأضاف “نواجه نقصاً في التمويل، مما أدى إلى نقص في المستلزمات الأساسية كدفاتر الكتابة والأقلام والمسطرات لطلابنا البالغ عددهم 7107 طلاب. حتى الطباشير مفقود لدى المعلمين”.
وأوضح دينق أن المقاطعة تضم حوالي 45 معلماً يعملون تطوعياً لعدم حصولهم على رواتب أو مكافآت من الحكومة أو الشركاء.
وتابع “ندعو الحكومة والشركاء الإنسانيين إلى تقديم الدعم”.
وقال سانتو مونيلواك، أحد المعلمين المتطوعين، إن عدم حصولهم على رواتب أثر سلباً على جودة التعليم.
وأضاف “نحن نمارس التدريس تطوعاً؛ لأننا جزء من المجتمع. لم نحصل على رواتبنا منذ أشهر، فوضعنا كمعلمين صعب، ناهيك بوضع الطلاب”.
وأعرب طالب في الصف السادس، يدعى مونيوات كول، عن قلقه من الوضع.
وقال “لا توجد لدينا أقلام أو مسطرات أو كتب دراسية أو دفاتر. ندرس في المدرسة دون أدنى متطلبات. وضعنا سيئ للغاية”.
وأيد بول بور، أحد سكان المنطقة، مطالبة السلطات بالدعم، مشيراً إلى أن الفيضانات وانعدام الأمن حال دون وصول الأهالي إلى بقية أنحاء البلاد لشراء مستلزمات أبنائهم المدرسية.