أدانت أبرشية الكنيسة الأسقفية السودانية في ولاية غرب بحر الغزال بشدة اعتقال وتعذيب لقساوسة الكنيسة، يوم “الجمعة” من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة في مقاطعة نهر الجور.
في تصريح لوسائل الإعلام في مجمع الكنيسة الأسقفية السودانية في واو يوم “السبت”، قال رئيس شمامسة منطقة كواجينا، القس أركانجلو أونيانقو، إن 17 قسا كانوا في مهمة في واط ليلو والمناطق المجاورة، تعرضوا لتعذيب وحشي من قبل قائد قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة.
وقال أونيانقو إن الكنيسة الأسقفية السودانية في واط ليلو، تعاني على يد قوات المعارضة، وأن بعض الكنائس أغلقت من قبل الجيش.
وتابع “أنا هنا لأقدم للجمهور أننا بحاجة إلى التدخل، بعض الكنائس في منطقتنا تعاني على يد جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، ولقد تعرض العديد من القساوسة الذين أُرْسِلُوا للتعذيب، وما زالوا يعانون الجروح”.
وقال إن 29 كنيسة محلية، أُغْلِقَت بأوامر من قائد الجيش المحلي، ودعا سلطات الدولة والجيش إلى معالجة الأمر.
وتابع “إننا نحث السلطات على النظر في هذه المشكلة؛ لأننا هناك لنبشر بإنجيل المسيح للناس، حتى يغيروا حياتهم كما ورد في الكتاب المقدس”.
وأشار إلى أن الهجمات على الكنيسة في المنطقة تكررت منذ عام 2018.
من جانبه قال القس أندريا أكوار، إنهم تعرضوا للضرب من قبل القائد العسكري لجيش المعارضة، اللواء تاوال تاوال، والاعتداء عليهم ضربا، ثم نقلوا إلى الثكنة العسكرية حيث تعرضوا لمزيد من التعذيب.
ودعا قوات المعارضة إلى احترام الكنيسة. وقال “إنهم يقومون بعملهم فقط من أجل الناس”.
لم يتسن لراديو تمازج الاتصال بقوات المعارضة في منطقة واط ليلو للتعليق.