إطلاق سراح أساتذة جامعة رومبيك بعد 5 أيام من الاعتقال

أُطلق سراح أربعة محاضرين من جامعة رومبيك للعلوم والتكنولوجيا في ولاية البحيرات بجنوب السودان، بعد 5 أيام من الاعتقال بأمر من حاكم الولاية رين توينج مبور.

وبحسب التقارير، فقد سهّل إطلاق سراحهم يوم الأربعاء الحاكم بالإنابة، استيفن مثيانق دينق.

والمعتقلون الأربعة هم رئيس قسم إدارة الأعمال، قوت منيون، وعميد شؤون الطلاب، ماكور أوان، ورئيس قسم التاريخ والجغرافيا، جوزيف موونق، ورئيس قسم الإحصاء، إيمانويل رونديال.

وقال ماكور أوان، لراديو تمازج “الخميس” إنه اتُهم بتحريض الطلاب على الإضراب. وأضاف: “نحن في الأوساط الأكاديمية لسنا مدمرين، لذا فإن هذه الادعاءات غير صحيحة”.

وقال المسجل الأكاديمي، ماثيو ملو مرياك: “أود أن أطلعكم على أعضاء الهيئة التدريسية الذين اُعْتُقِلُوا في 9 مايو 2025، نتيجة لسوء فهم بشأن مسائل إدارية”.

وتابع: “توقفت المحاضرات، التي بدأت في 2 مايو وفقا للتقويم الأكاديمي 2025-2026، بعد الاعتقالات، والموظفين طالبوا بالإفراج عن المحاضرين، مما أدى إلى محادثات مع الحاكم بالإنابة ومستشار السلام”.

وأضاف “كان الاجتماع مثمرا، وبعد مغادرتنا، أُطْلِق سراح أعضاء هيئة التدريس الأربعة، وأؤكد أنه أُطْلِق سراحهم، وقد استأنفوا مهامهم الآن”.

وشكر بنجامين منقار، وهو عضو في رابطة أعضاء الهيئة التدريس، راديو تمازج، على تغطيته القضية. وقال “الوضع هادئ الآن، نشكر حكومة الولاية وإدارة الجامعة على تعاونهما في إطلاق سراح زملائنا”.

وتابع “أن الأمور عادت إلى طبيعتها، لكنه دعا إلى الحوار لمعالجة المظالم”.

وأكد ناشط المجتمع المدني، دانيال لات كون، الإفراج عن أساتذة جامعة رومبيك، وعزا عمليات الاحتجاز إلى نزاع حول مسائل إدارية، وحث على الحوار لحل التوترات بين الموظفين والإدارة.

وقال “الأشخاص المشتبه في وقوفهم وراء الاحتجاز هم أعضاء في إدارة الجامعة، وخاصة نائب رئيس الجامعة، بسبب رسالة مفتوحة إلى رئيس جنوب السودان، وهو رئيس جميع الجامعات الحكومية الخمس”.