حاكم شرق الاستوائية يطلق نداءً للتبرع لتفعيل جامعة توريت

Eastern Equatoria State Governor Louis Lobong. (File photo)

ناشد حاكم ولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان لويس لوبونق، بتقديم مساهمات لتفعيل جامعة توريت للعلوم والتكنولوجيا.

ووفقا للحاكم، هناك حاجة مبدئية إلى 437 مليون جنيه لبدء عمليات التأسيس، بدءا بكليات الهندسة والزراعة والطب البيطري والإنتاج الحيواني وإدارة الأعمال والإدارة في العام الدراسي 2025/26.

وفي رسالة اطلعت عليها إذاعة تمازج، ذكر لوبونق، أن جامعة توريت للعلوم والتكنولوجيا ستخفض تكلفة التحاق الطلاب في أماكن أخرى من البلاد، أو في دول أخرى. وقالت الرسالة “أن الجامعة ستحفز أولئك الذين تركوا الدراسة بسبب القيود المالية وعوامل أخرى على استئناف دراستهم والالتحاق بالتدريب في أثناء العمل، مما يؤدي إلى التنمية الاقتصادية وإنتاج قوة عاملة ماهرة”.

تأسست جامعة توريت للعلوم والتكنولوجيا بمرسوم رئاسي مؤرخ في 18 أبريل 2010، وعُيِّن مدير الجامعة بمرسوم آخر في مايو 2010.

وجاء في الرسالة “أناشد المؤسسات الوطنية، وشعب ولاية شرق الاستوائية في الداخل والمهجر، والحكومات المحلية، وأصدقاء الولاية، وجميع المنظمات غير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، ومجتمع المانحين، والمحسنين، للمساهمة في التفعيل الفوري لجامعة توريت للعلوم والتكنولوجيا”.

ورحب العديد من المواطنين بهذه الخطوة من قبل حكومة الولاية، وانضموا إلى الحاكم في الدعوة إلى تقديم المساهمات.

وقالت شارتي إيدينقو، من سكان توريت، إن الجامعة ستساعد المتعلمين، وخاصة الإناث، على مواصلة دراستهن أو تعلم مهارات جديدة.

وأضافت: “حتى النساء المتزوجات يمكنهن الالتحاق دون القلق بشأن ترك أسرهن إذا ذهبن إلى جامعات بعيدة عن المنزل، أود أن أشكر الحكومة على هذه المبادرة؛ لأن بعضنا ما زال يرغب في الدراسة، ولدينا أيضا العديد من الأشخاص الذين أكملوا الصف الرابع الثانوي، ولا يفعلون شيئا؛ لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف التعليم الجامعي بعيدا، لذا، من الجيد أن الحكومة تقرب التعليم الجامعي”.

من جانبها، رحبت فاليري أفرح أوهيري، مديرة مدرسة الأب سترلينو أوهوري الثانوية العليا في مدينة توريت، بالتحرك لبدء أنشطة جامعة توريت للعلوم والتكنولوجيا.

وقال “معظم الطلاب الذين حصلوا على نتائج جيدة لم يتمكنوا من الذهاب إلى جوبا، والبعض الآخر يتسكع هنا، دعونا نساهم كمجتمع ونمتلك الجامعة، التي ستنظمها الحكومة”.

وتعتقد بيتي إيشينغا جوزيف، وهي طالبة في مدرسة توريت الثانوية، أن الدراسة بعيدا عن المنزل تجعل من الصعب تغطية التكاليف المرتبطة بها.

وقالت “الدراسة بعيدا مكلفة، وقد لا تكون آمنة، وأنا أقدر خطوة الحكومة لبدء عمليات جامعة توريت للعلوم والتكنولوجيا لأنها ستساعدنا كثيرا”.