Skip to main content
جنوب السودان - ٢١ مارس ٢٠٢٣

انتقادات لتصريحات لام بوث والبعض يصفها بخطاب الكراهية

انتقدت مجموعة من النشطاء في جنوب السودان تصريحات الأمين العام لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي وصفوها بخطاب الكراهية.

جاء رد الفعل بعد انتشار مقطع فيديو للأمين العام بيتر لام بوث، يقول فيه إن رئيس الحركة الشعبية في المعارضة الدكتور رياك مشار، من قبيلة "النوير"، أعلن الحرب ضد قبيلة الدينكا الذي ينتمي إليه الرئيس كير.

لام بوث، هو من قبيلة النوير، جاء تصريحاته في مناسبة أقيم بسكرتارية الحركة الشعبية لتحرير السودان بجوبا في يناير الماضي. لكن انتشار الفيديو اعاد تصريحات إلى الجدل مجدداً بين المؤيد والمعارض.

وانتقد تير منيانق قاتويج، المدير التنفيذي لمركز مناصرة  السلام، تصريحات بيتر لام بوث، وحث القادة على تجنب "خطاب الكراهية".

وقال: "إننا نشعر بقلق بالغ، إزاء مثل هذه التصريحات من قبل شخصية عامة، ويمكن أن يتسبب في خطاب كراهية ويصل إلى حد الجريمة، وفقا للأمر المؤقت للجرائم الإلكترونية وإساءة استخدام الكمبيوتر لعام 2021".

وحث الناشط الشخصيات العامة في البلاد، على توخي الحذر في اختيار كلماتهم عند مخاطبة الجمهور.

وتابع: "يجب ان تقترح السلطة الانتقالية مشروع قانون خطاب الكراهية ليقدمه إلى البرلمان القويم من اجل مكافحة خطاب الكراهية من قبل القادة السياسيين في البلاد".

بدورها قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن خطاب امينها العام بيتر لام بوث، ليس له علاقة بترويج لـ "خطاب الكراهية"، قائلة إن الفيديو الذي ظهر نهاية الأسبوع الماضي خرج من سياقه.

وقال فول مكوينق، سكرتير الشؤون الخارجية للحزب الحركة الشعبية الحاكم، في مؤتمر صحفي بجوبا اليوم "الثلاثاء" إن "الرفيق بيتر لام، ضحية للسيناريو، لذا قل الحقيقة والحقيقة ستحررك، إنه يتحدث فقط عن الحقيقة أن العنف في هذا البلد سببه دائما الحركة الشعبية في المعارضة في شخصية رياك مشار، لكنه كان يخاطب إن رياك كان يخبر الناس أن حربه كانت ضد الدينكا".

وتابع: "هذا ما أثار الجدل، وهذا صحيح لأن الجنود الذين اعتادوا العودة في كل هذه النزاعات كانوا يأتون ويقولون إن تم تضليلهم، وقيل لهم إنهم يحاربون ضد الدينكا، ويقولون ذلك عبر وسائل الإعلام مرات عديدة، وموجود في الإرشيف".

ودافع كوال أتيم بول، سكرتير الشؤون السياسية والتنظيمية والتعبئة بالحركة، عن الأمين العام للحزب. قائلاً: "إن الأشخاص الذين تداولوا الفيديو هم من جماعات الضغط التي تعمل من أجل إسقاط لام بوث من منصبه".

وتابع: "بيتر لام يقاتل هؤلاء، وخاصةً القبائل لأنهم فوجئوا كيف حصل بيتر لام على منصب الأمين العام، ولماذا لم يتبع رياك مشار، وهم يعتقدون أن أي نويراوي لا يتبع رياك مشار هو خائن، وهذا هو سبب قيامهم بحملة ضده".