قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بجنوب السودان إنها تدين بشدة الاعتقال التعسفي لكوادرها في ولاية شمال بحر الغزال، ودعت إلى إجراء تحقيقات فورية.
وقالت أوينق إبراهيم أكون، رئيسة الحركة في ولاية شمال بحر الغزال لراديو تمازج “الخميس” إن نائبه دومينيك أوكيج بول ونيكولا نقونق، سكرتير الإعلام، تم اعتقالهم من قبل الاستخبارات العسكرية يوم الأربعاء هذا الأسبوع لكن تم الإفراج عنهما دون أسباب واضحة.
أضاف: “نائب رئيس الحركة بالولاية وسكرتير الاعلام، تم القبض عليهما من قبل مجموعة وتقييد اياديهم وعندما أفرج عنهم امام مقر الحزب، وحاولنا معرفة أسباب الاعتقال، أمر أفراد الاستخبارات العسكرية بإطلاق النار، وغادرنا المنطقة دون أي معلومات”.
وأضافت: “عندما سألنا الحاكم تونق أكين، عن أسباب الاعتقال قال إنه افراد يشتبه أنهم من المخابرات العسكرية”
وقالت: “ماريا كينا، عضو مجلس تحرير الحركة، هي محتجزة منذ يوم السبت الماضي في مقاطعة أويل الوسطى، دون أسباب واضحة وقد هرب ثلاثة من أعضاء الحركة إلى جوبا لانهم في قائمة الاعتقالات”.
من جانبه قال بيتر ناتالي، محافظ مقاطعة أويل الوسطى، أن ليس له أي علاقة بالاعتقالات، مبينا أنه لا يعرف هوية الشخص المعتقل. وزاد: “ليس لديه معلومات عن الاعتقال”.
من جانبه قال سانتينو دينق نقونق، رئيس منظمات المجتمع المدني بالولاية إن الاعتقالات التعسفية تعرقل عملية تنفيذ السلام في الولاية، وناشد الحكومة على الإفراج عن أي سياسي معتقل في أسرع وقت ممكن.
وتابع: “بصفتنا المجتمع المدني لسنا سعداء باعتقال أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة لأننا في عملية تنفيذ السلام وإذا تم القبض عليهم بشكل تعسفي، فهذا يثير قلقا كبيرا في الولاية”.