قالت السلطات المحلية في إدارية بيبور الكبرى، أنها قامت بإنقاذ (11) طفلاً تم اختطافهم من أجزاء ولاية جونقلي المجاورة.
تتراوح أعمار الأطفال بين 7 و 16 عاما، تم إنقاذهم خلال عملية نفذها السلطات في مقاطعة ليكوانقلي خلال الأسابيع الماضية.
في حديثه لراديو تمازج، قال أبراهام كلانج، وزير الإعلام في الإدارية، إن الأطفال وصلوا إلى مقر الإدارية بمدينة بيبور يوم الخميس الماضي، وأنهم في الترتيبات لم شملهم مع عائلاتهم في مناطق لو نوير.
وأضاف: “الأطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 16 عاما بينهم 5 فتيات، ولقد تم اختطافهم من مناطق لو نوير العام الماضي، وقد تم إنقاذهم بعد توجيه من كبير المسؤولين، وهم الآن معنا في بيبور في انتظار نقلهم إلى عائلاتهم”.
وأشار وزير الإعلام إلى أن مهمة الإنقاذ ستستمر لإطلاق سراح جميع المختطفين داخل مناطق إدارية بيبور، كما ناشد نظرائهم في ولاية جونقلي للتعاون.
وقال نيانق كروك، نائب رئيس الإدارية، إن التعافي هو بادرة سلام، مضيفا إن” هؤلاء الأطفال الـ 11 حضرهم محافظ ليكوانقلي جون قوقول، وأن هذه لفتة جيدة لأنها ستساعد في الثقة بيننا مع جيراننا في لو نوير. وكحكومة، نريد السلام، ونحن لا نؤيد الخاطفين ولهذا السبب نلاحقهم”.
من جانبه، قال جيمس بول مكوي، محافظ مقاطعة نيرول إنهم على العلم بعملية إنقاذ الأطفال، مشيدا بدور السلطات في بيبور معتبرا العملية أنها بادرة السلام.
وأضاف: “تحدثت إلى بعض الأطفال يوم الخميس، لقد كانوا سعداء ونحن سعداء هنا أيضا مع عائلاتهم، إنها خطوة جيدة من حكومة بيبور ولهذا السبب نستمر في إخبار شبابنا بالهدوء وأن كل شيء سيتم تسويته من خلال التفاوض لأن المجرمين من بيبور يتصرفون بمفردهم”.