قالت السلطات الأوغندية، إن سائحا بريطانيا كان من بين ثلاثة أشخاص قتلوا في هجوم “إرهابي جبان” على متنزه وطني في جنوب غرب البلاد.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، قالت الشرطة الأوغندية إن الثلاثة قتلوا، وأحرقت سيارتهم، في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية.
وأضافت أن القوات المشتركة كانت تطارد أفراداً يشتبه بهم أنهم من جماعة قوات التحالف الديمقراطي المتمردة مساء الثلاثاء.
وقالت هيئة الحياة البرية الأوغندية إن الضحايا هما سائحان ومرشد.
وأضافت أن السائحين كانوا من المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا بينما كان مرشدهم أوغنديا.
تحالف الديمقراطي هو جماعة إسلامية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية تعود جذورها إلى أوغندا لكنها تنشط بشكل رئيسي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكثف البلدان العمليات التي تستهدف الجماعة في الأشهر الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الشرطة فريد إنانغا، على موقع “إكس” تويتر سابقا: “لقد سجلنا هجوما إرهابيا جبانا على سائحين أجنبيين وأوغندي في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية”.
ويتابع: “قُتل الثلاثة، واحترقت سياراتهم سفاري”.
وأضاف أن الشرطة “تلاحق المتمردين المشتبه بهم، وأعرب عن “تعازيهم العميقة لأسر الضحايا.
وقال بشير هانقي، المتحدث باسم هيئة الحياة البرية الأوغندية، إن الهجوم وقع مساء الثلاثاء.
وقالت هيئة الحياة البرية الأوغندية في بيان لها إن جميع المتنزهات ما زالت مفتوحة، وأضافت: “نحث الجمهور على التحلي بالصبر والسماح لعملية التحقيق بأن تأخذ مجراها”.
وقامت وزارة الخارجية البريطانية بإرسال نصائح السفر الخاصة بها إلى أوغندا، محذرة من أن “المهاجمين ما زالوا طلقاء”
وجاء في الرسالة: “إذا كنت في المنطقة، فيجب عليك أن تظل يقظا وأن تتبع نصيحة السلطات الأمنية المحلية أو منظم الرحلات الخاص بك”.
ونصحت السلطات الأوغندية أي شخص في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية عل اليقظة طوال الليل.