أوضح المدير التنفيذي لمنظمة التطور الانسانية العاملة بمحلية ام دخن بولاية وسط دارفور ، ادم محمد احمد اجبر ، ان ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السكري والضغط، بحاجة ماسة الى مساعدات طبية.
وقال اجبر ، إن عدد النازحين في محلية ام دخن بلغ عددهم 3028 اسرة من ولايات غرب ووسط، وجنوب دارفور، ويعانون من مشاكل امنية،وانسانية.
وبين أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تسبب في تدهور الوضع الأمني وانقطاع الخدمات الاساسية .
وطالب المنظمات الانسانية بالتدخل العاجل لدعم الشرائح المتضررة في محلية ام دخن.
بينما اكد الناشط الحقوقي محمد عمر محلية ام دخن ، ان الوضع الامني في هادئ ومستقر نوعا ما في المحلية حتي المناطق المجاوره، لكن المراكز الصحية تفتقر إلى المساعدات الطبية.
تابع”عدد النازحين الذين وصلوا المحلية يقدروا بحوالي 1750 ، يفتقدون الخدمات الأساسية، الصحة والتعليم والسكن، وغلاء المعيشة في ظل ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية الضرورية”.
تقدم المنظمة خدمات في مجال الصحة والتغذية في المستشفى والمراكز الصحية الخارجية برنامج العلاج الوقائي والإرشادات الصحية في المنازل لعدم وجود الدواء وغذاء لحالات سوء التغذية وكل هذا يتم عن طريق المتطوعين أو المثقفين الصحيين.
وبين أن منظمته تقدم برامج إعادة تشغيل المضخات المياه الذي توقف عن الخدمات وحفر صهاريج في المناطق الذي يعاني من نقص المياه.
وطالب المجتمع الدولي والإقليمي الاهتمام بالأوضاع الإنسانية المتدهورة في إقليم دارفور وما يحدث من انتهاكات في ولاية غرب دارفور، والضغط على أطراف النزاع لوقف الحرب والانتهاكات على المواطنين.
وقال “يجب أمين الطريق لوصول المساعدات إلى المتضررين من الحرب، وتأمين طريق القوافل التجارية حتى يستطيع التجار مزاولة عملهم على المجتمع الدولي عدم الوقوف مكتوفي الأيدي تجاه الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات”.