دعت حكومة ولاية واراب بجنوب السودان، عائلات المدنيين “السبعة” الذين لقوا حتفهم اختناقا داخل الحاوية في قاعدة عسكرية، على الهدوء مع إستمرار التحقيقات في القضية.
الأسبوع الماضي، مات 7 أشخاص بسبب الاختناق داخل حاوية، وضعوا فيها رهن الاعتقال في معسكر للجيش.
وأعلنت حكومة الولاية والجيش، إنها القت القبض على قائد المعسكر وإثنين ضباط، لتحقيق معهم عن أسباب وفاة المدنيين داخل الحاوية.
وياتي هذه التطورات بعد أن قام أسرة الضحية “دينق مجوك جينق”، بفتح دعوى قضائية ضد حاكم الولاية كول مور مور، واتهامه بمسؤولية وفاة إبنهم.
ورداً على الدعوى القضائية يوم “الأربعاء”، قال وليم وول ميوم، وزير الإعلام في ولاية واراب، إنه لا ينبغي للعائلة رفع أي دعوى قضائية، وأن حاكم الولاي يتحمل المسؤولية لمحاسبة المتورطين.
وتابع: “تم وضع المعتقلين في الحاوية، دون أمر من الحاكم، وقد قام الحاكم بتشكيل لجنة مكونة من خمسة أعضاء، ويقومون حاليا بالتحقيق في الحادث”.
وحث العائلة على انتظار نتيجة التحقيق، نظرا لوجود معتقلين من كبار الضباط في الجيش الذين يشتبه في أنهم وراء الاعتقال.