قالت بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان إنها تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن حشد عسكري لقوات أقويليك في ولاية اعالى النيل.
وجاء في تعميم صحفي حصل عليه راديو تمازج اليوم الأربعاء: “تود بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أن تثير مخاوف جدية بشأن التقارير التي تفيد بحشد قوات أقويليك في ولاية أعالى النيل في الأيام القليلة الماضية”.
ويتابع: “تحث البعثة هذه القوات، الموالية للجنرال جونسون أولونج، على الامتناع عن أي أعمال أو تحركات قد تشكل تهديدا للمدنيين وتؤثر على العمليات الإنسانية في أعالى النيل وشمال جونقلي”.
ويضيف: “يعمل قوة حفظة السلام التابعون للبعثة على زيادة تواجدهم في المنطقة، وتقوم البعثة بالتحقق من التقارير المتعلقة بالتحركات والتعبئة، وتواصل البعثة مع الحكومة ومسؤولي الدولة وغيرهم من القادة لمنع أي تصعيد إضافي للتوتر، في أعقاب القتال العنيف الذي بدأ في نوفمبر العام الماضي”.
وقالت البعثة: “مع الزيارة التاريخية التي يقوم بها قداسة البابا فرنسيس، ورئيس أساقفة كانتبري ورئيس كنيسة اسكتلندا إلى جنوب السودان المتوقع هذا الأسبوع، تناشد البعثة القادة الوطنيين والمجتمعيين لممارسة ضبط النفس والالتزام بالسلام والحوار”.
يوم الثلاثاء، حذرت دول الترويكا “الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج” مساء اليوم في بيان، من تجدد القتال في ولاية اعالى النيل بجنوب السودان.
يأتي هذا بعد هدوء الاوضاع الامنية في ولاية أعالى النيل التي شهدت قتالا بين مجموعات المسلحة في المنطقة. قُتل فيه مئات الأشخاص وتشريد الآلاف من مناطقهم.