أعلن منظمون من مبادرات وطنية في مدينة يامبيو بولاية غرب الاستوائية في جنوب السودان، عن اختتام دورة تدريبية استمرت يوماً واحداً، استهدفت أكثر من 50 من القادة الشباب والقيادات النسوية والزعماء التقليديين، بهدف تعزيز مهارات بناء السلام والقيادة على المستوى القاعدي.
نظمت الدورة “شبكة المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي”، ضمن مشروع بعنوان: “من الحوار إلى القيادة: تعزيز المشاركة السياسية للشابات من أجل سلام مستدام”. وركز البرنامج على آليات فض النزاعات، وتعزيز لغة الحوار، ومهارات اتخاذ القرار، والمناصرة لدعم التنمية المحلية.
وفي تصريحات صحفية، أكدت جاكي باجي، مديرة شبكة المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي في جنوب السودان، أن المبادرة تهدف لتعزيز حضور المرأة في المواقع القيادية، ورفع الوعي حول السلامة الرقمية ومنع العنف الإلكتروني الموجه ضد النساء.
وقالت: “إشراك المرأة في صنع القرار أمر حيوي لتقوية المجتمعات وتشجيع الشباب على الانخراط الإيجابي”.
من جانبهم، أكد مشاركون أن التدريب ساهم في تغيير النظرة السائدة تجاه قيادة المرأة؛ حيث أشار “مامو جون” قطاع الشباب إلى أن تمكين المرأة يمهد الطريق لتحقيق تنمية مستدامة.
كما حث الزعيم المحلي إدوارد مومباسا، الشابات على تولي أدوار قيادية ضمن الهياكل التقليدية.
وفي السياق ذاته، دعا سبت أوفيب، ممثل القبائل بـ “مملكة أزاندي”، الأسر إلى دعم الفتيات وكسر حاجز الخوف لديهن تجاه القيادة، مطالبًا الشباب بالمسؤولية للحد من حالات الحمل المبكر لضمان مستقبلهن القيادي.