دخل موظفو شركة “نايلبت”، المملوكة للدولة في جنوب السودان، في إضراب عن العمل يوم الاثنين، مطالبين بإقالة المدير العام أيويل نقور، بسبب مزاعم سوء الإدارة وتأخر الرواتب.
“نايلبت” هي شركة نفط وغاز مملوكة للحكومة في جنوب السودان، ويعمل بها أكثر من 2000 موظف.
ونُشِرَ قوات أمنية خارج مقر “نايلبت في جوبا”، حيث بدأ العمال احتجاجهم الذي يستمر أسبوعًا، من الساعة 9 صباحًا حتى 3 مساءً.
صرح تيتو ماجوك ميوم، الأمين العام لنقابة عمال الشركة، لراديو تمازج أن الموظفين سيصعدون احتجاجاتهم إذا لم تُلبَّ مطالبهم.
وقال “إذا لم يكن هناك رد فعل، فسيقرر الموظفون الخطوات التالية”.
ودعا الرئيس سلفا كير ميارديت إلى إقالة نقور، متهمًا إياه بالتقصير في التواصل مع الموظفين أو معالجة مظالمهم المالية منذ تعيينه في أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وأشار أعضاء النقابة إلى عدم دفع الرواتب، وتعليق المزايا، وانعدام الشفافية في الترقيات كمخاوف رئيسية.
وقالت نانسي ملير، ممثلة النقابة، إن العمال ظلوا ثلاثة أشهر بدون رواتب، على الرغم من استئناف إنتاج النفط.
وبينت “خُفِّضت رواتبنا بنسبة 70%، ووعدت الإدارة بسداد المتأخرات بمجرد استئناف الإنتاج، لكن لم يُدفع شيئاً”.
وكشف قرنق آتير، المتحدث باسم النقابة، عن توقف حصص الطعام الذي كان يقدم للموظفين لأكثر من خمسة أشهر.
ولم تعلق إدارة “نايلبت” فورًا على الإضراب.
يعتمد جنوب السودان على النفط في أكثر من 90% من إيراداته، لكنه يعتمد على البنية التحتية السودانية للصادرات.
وفي الشهر الماضي، حذَّرت الحكومة السودانية المدعومة من الجيش من أنها قد تُغلق منشآت نفطية بعد أن ألحقت هجمات بطائرات بدون طيار شنتها قوات الدعم السريع أضرارًا بالبنية التحتية الرئيسية في بورتسودان.