مواطنو بازونغوا في مقاطعة يامبيو يشكون نقص الخدمات الأساسية 

أعرب مواطنو بازونغوا، وهي منطقة تابعة لمقاطعة يامبيو، عن قلقهم البالغ إزاء نقص الخدمات الأساسية، بما في ذلك الأمن والتعليم والبنية التحتية للأسواق، مما يجعل المجتمع عرضة للخطر، ويعاني من الإهمال. 

خلال زيارة قام بها مسؤولون حكوميون، بمن فيهم أعضاء في البرلمان من ولاية غرب الاستوائية، ومحافظ مقاطعة يامبيو، سلط أليكس مبارك سيكباكبا، عضو البرلمان ممثل مقاطعة يامبيو، الضوء على التحديات الملحة التي تواجه بازونغوا. 

 وقال إن المجتمع يعتمد على ضابطي شرطة فقط، ولا يوجد فيه مركز شرطة، ويفتقر إلى المدارس الثانوية، كما أن الأسواق غير منظمة، ولا يزال انعدام الأمن مرتفعاً بسبب نشاط المتمردين. 

وأشار النائب سيكباكبا أيضاً إلى أن المجتمع يعاني من محدودية الدعم الزراعي وفرص التمويل الأصغر، مما يجعل سبل العيش صعبة. 

وقال تلاميذ من مدرسة باسويرا الابتدائية ورياض الأطفال في بازونغوا إنهم يضطرون للدراسة تحت أشجار المانجو، مشيرين إلى نقص المعلمين المدربين، وعدم كفاية البنية التحتية للمدرسة، وانعدام الأمن المستمر الذي يجبر بعض العائلات على النوم في الأدغال. 

ومن جانبه أكد المفتش جوزيف جمعة ساسا من شرطة مقاطعة يامبيو أن بازونغوا لا يوجد فيها حالياً أي ضباط شرطة متمركزين لأن العديد منهم أُرسلوا إلى جوبا للتدريب، ولم يعودوا بعد. 

وقال إن مفوض شرطة ولاية غرب الاستوائية سينشر قوات إضافية لحماية المجتمع قريبا. 

وقال محافظ مقاطعة يامبيو، مايكل إسماعيل ميدي، إن هذه كانت زيارته الأولى إلى بازونغوا بعد تلقيه العديد من الشكاوى من نقص المياه النظيفة، والمدارس الثانوية، والمرافق الأمنية. 

 وتواجه بازونغوا، التي تقع على بعد 7 كيلومترات من مدينة يامبيو في ولاية غرب الاستوائية، تحديات جمة بسبب بعدها عن المدينة ونقص البنية التحتية. 

وتعهد المحافظ بتقديم تقرير إلى الحاكم بشأن عدم وجود مركز شرطة، والتماس الدعم من المنظمات التنموية لتحسين التعليم والأمن والأسواق في المجتمع. 

ويدعو القادة المحليون الآن السلطات الحكومية وشركاء التنمية إلى التحرك العاجل لضمان سلامة ورفاهية وتنمية سكان بازونغوا.