مقتل 5 وفقدان شخص في هجوم مسلح على عمال المناجم بشرق الاستوائية

قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، بينهم امرأة حامل وطفلان، وفُقد شخص آخر، في كمين نُصب لهم الأسبوع الماضي في منطقة “معسكر 15” بمقاطعة بودي بولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان.

وذكرت مصادر أن الهجوم وقع عندما فتح مهاجمون مجهولون النار على نحو عشوائي على مجموعة من الرجال والنساء كانوا في طريقهم للتنقيب عن الذهب، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص فورا وفقدان شخص آخر حتى الآن.

ووفقا للسلطات المحلية، فإن آثار أقدام المهاجمين قادت إلى أراضي قبيلة “لوقير” في وادي “كيدوبو”.

وصرح لورانس فيو، أحد قادة الشباب في “معسكر 15″، لراديو تمازج أن الحادث وقع في منطقة “جبل أنيانيا- 1” فجر يوم الخميس الماضي. قائلا: “غادر هؤلاء الأشخاص البلدة في الصباح الباكر متجهين إلى موقع التعدين، والطريق كان مليئا بالأشجار، فنُصِب كمين لهم من قبل المهاجمين الذين بدأوا في إطلاق النار، وتفرق عمال المناجم في الأدغال”.

وأضاف “قُتلت ثلاث نساء، من بينهن امرأة حامل، وطفلان، وما زالت هناك سيدة مفقودة حتى الآن، وتُعُقِّب آثار أقدام المهاجمين، واتجهت نحو المنطقة التي يسكنها مجتمع لوقير”.

من جانبه نفى محافظ مقاطعة إيكوتوس، تيمون لوفاي لولوري، ادعاءات بأن المهاجمين ينتمون إلى منطقته، لكنه تعهد بالاتصال بالسلطات المحلية بشأن الأمر.

وأدان جيمي كيلانق، الرئيس المؤقت لشبكة المجتمع المدني بولاية شرق الاستوائية، الهجوم وحث قوات الأمن على حماية المدنيين. كما طالب الحكومة بتقديم الجناة إلى العدالة.

وقال “إنه لأمر مؤسف للغاية أن نسمع هذا الخبر السيئ، وحتى الآن لم نسمع أي تعليق من الحكومة”.

باءت محاولات الاتصال بسلطات مقاطعة بودي للتعليق بالفشل.