أعلنت السلطات المحلية في منطقة بيبور الإدارية الكبرى بجنوب السودان، عن مقتل 11 شخصاً في اشتباكات عنيفة وقعت يوم الأربعاء في مقاطعة فيرطيت. وشملت حصيلة القتلى أربعة شبان محليين وسبعة آخرين يُشتبه في انتمائهم إلى مقاطعة كبويتا الشرقية بولاية شرق الاستوائية.
وصرح جاكوب ويرشوم جوك، وزير الإعلام في منطقة بيبور الإدارية الكبرى، لراديو تمازج أن الاشتباكات اندلعت بعد أن رصد الشباب المحليين الذين كانوا يرعون الماشية مجموعة من الشباب القادمين من شرق الاستوائية، واشتبهوا في أنهم كانوا ينوون شن غارة للسرقة.
وتابع: “اندلعت تلك الاشتباكات يوم الأربعاء في الساعة 10 صباحا أثناء رعي الماشية، كانت مجموعة من الشباب من منطقة كبويتا بولاية شرق الاستوائية متجهة لشن غارة في فيرطيت، لكنهم رُصدوا ونُصِب كمين لهم قبل أن يتمكنوا من الهجوم”.
وأضاف أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة شبان محليين، وعُثر على سبع جثث للمهاجمين.
من جهته، نفى إيليا جون أهاجي، وزير الإعلام بولاية شرق الاستوائية، علمه بالهجوم وقدم رواية مختلفة للأحداث. قائلاً “نحن لسنا على علم بهذه الحادثة، والحقيقة هي أنه بينما نتحدث، فإن شباب قبيلة المورلي من بيبور يتجولون في غاباتنا، ويختطفون الأطفال، ويسرقون الماشية، وينصبون الكمائن للمركبات التي تنقل البضائع من جوبا”.
وأشار أهاجي إلى اشتباكات سابقة، موضحاً: “قبل بضعة أيام، شوهد جواسيسهم في كبويتا، وتمت ملاحقتهم، مما أدى إلى اشتباكات، وليس لدينا تفاصيل عن الضحايا”.



