تُحقق الشرطة في مقاطعة طمبرا بولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، في مقتل مدني يُدعى كينيدي كوراقبيو (36 عامًا)، بعد أن أطلق عليه مسلحون مجهولون النار يوم الثلاثاء أثناء عودته من مزرعته.
صرح اللواء فيليب مدوت تونج، مدير شرطة الولاية، لراديو تمازُج، بأن المهاجمين لا يزالون فارين، وأدان الهجوم ووصفه بأنه “عمل إجرامي يهدد السلام والاستقرار”. وأضاف: “تلقينا بلاغًا بمقتل مدني واحد على يد مسلحين مجهولين في طمبرا، والتحقيقات جارية. نناشد المجتمع المحلي بالتعاون مع قوات الأمن لتحديد هوية المجرمين”.
أعرب السكان المحليون، الذين فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم خوفًا على سلامتهم، عن قلقهم من وقوع هجمات أخرى، ولجأ العديد منهم إلى المخيمات. وقال أحدهم: “سمعنا أن المجرمين قد يهاجمون مرة أخرى، لا نعرف ماذا نفعل، والعديد منا يختبئون الآن في المخيمات”.
ناشد أحد قادة المجتمع السلطات الحكومية بالتدخل، مؤكدًا أن “من مسؤولية مفوض المقاطعة وقوات الأمن حماية المجتمع خلال هذه الأوقات الصعبة. الناس يعانون ويموتون”. ودعا الحكومة على المستويين الولائي والوطني إلى دعم المفوض في تحديد المسؤولين عن الهجوم.
تشهد مقاطعة طمبرا مؤخرًا أعمال عنف من قبل جماعات مسلحة، مما يزيد من المخاوف من أن يؤدي هذا الاضطراب إلى تأجيج التوترات العرقية في المنطقة.