مسؤول حكومي يدعو إلى تنظيف المنطقة مع ارتفاع حالات التهاب الكبد الوبائي “ب “ في أبيي

حُثّ مسؤول حكومي سكان منطقة أبيي، على الحفاظ على بيئة نظيفة وشرب مياه شرب آمنة للمساعدة على الحد من انتشار التهاب الكبد الوبائي “ب “.

جاءت دعوة وزير الإعلام يوحنا أكول في أعقاب وفاة شخص واحد بالفيروس قبل ثلاثة أيام.

وفي حديثه لراديو تمازج يوم الخميس، أكد الوزير أكول تفشي المرض خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تم إدخال ثمانية أشخاص إلى المستشفى ووفاة شخص واحد.

وقال “لقد سجلنا عدة حالات إصابة بالتهاب الكبد الوبائي “ب “، وهذا الوضع مقلق. ينتشر المرض، ونبذل قصارى جهدنا للسيطرة على الحالات، على الرغم من محدودية الموارد”.

وأضاف أن تفشي المرض تسبب في حالة من الخوف في المجتمع، تفاقمت بسبب نقص الأدوية الأساسية.

وطالب الوزير الجمهور على اتباع الإرشادات الصحية، بما في ذلك عدم مشاركة الأغراض الشخصية، والحفاظ على النظافة الشخصية، وطلب الرعاية الطبية الفورية في حال ظهور أي أعراض.

وقال أكول “هذه قضية مجتمعية، والتعاون أمرٌ حيوي”. 

وأضاف “عندما يحافظ السكان على نظافة محيطهم ويتبعون النصائح الصحية، يمكننا حماية بعضنا البعض”.

وأكد على أهمية مشاركة الجمهور في جهود السلطات الصحية لاحتواء تفشي المرض.

ما هو التهاب الكبد الوبائي “ب “؟

التهاب الكبد الوبائي “ب “هو عدوى فيروسية تهاجم الكبد، ويمكن أن تسبب أمراضًا حادة ومزمنة. 

ينتقل الفيروس عادةً من الأم إلى الطفل أثناء الولادة، وكذلك من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى.

لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد الوبائي “ب “الحاد. تركز الرعاية على الراحة والتغذية الكافية وشرب السوائل لمساعدة الجسم على مكافحة الفيروس. 

بالنسبة للشكل المزمن من المرض، يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات في السيطرة على الفيروس ومنع تلف الكبد الشديد، ولكن العلاج غالبًا ما يستمر مدى الحياة.