مجلس الكنائس بجنوب السودان يشرع في إيفاد لجنة للوقوف على أحداث واو

كشف رئيس لجنة الكنائس للمصالحة والسلام بالسودان وجنوب السودان ،المطران بول يوقسوك،عن شروع مجلس الكنائس في إرسال لجنة للوقوف على الأحداث التي وقعت في مدينة واو مؤخراً.

كشف رئيس لجنة الكنائس للمصالحة والسلام بالسودان وجنوب السودان ،المطران بول يوقسوك،عن شروع مجلس الكنائس في إرسال لجنة للوقوف على الأحداث التي وقعت في مدينة واو مؤخراً.

وقال المطران في مقابلة مع راديو تمازج ،إن المجلس شرع فعلياً في إرسال لجنة إلي مدينة واو بغرب بحر الغزال للوقف على الأحداث وتفقد أوضاع المتأثرين.

وأوضح أن هنالك إتهامات للحكومة بالضلوع في الأحداث لكن مجلس الكنائس لن يؤكد ذلك إلا بعد عودة اللجنة التي من المنتظر أن تغادر إلي غرب بحر الغزال للوقف على الأحداث.

وكشف عن إقامة صلوات لأرواح ضحايا أحداث واو في التاسع من يوليو الجاري.لافتاً إلي أن الحكومة كانت لها ضلوع في الأحداث السابقة بمناطق متفرقة بجنوب السودان،مضيفاً
أن مجلس الكنائس لم يتأكد بعد من الأحداث التي وقعت مؤخراً بمدينة واو.

وأعرب المطران عن أسف مجلس الكنائس البالغ للأحداث بمدينة واو والتي أدت إلى مقتل وجرح العشرات وفرار الآلاف من المدنيين من منازلهم حسب التقارير الإعلامية.

وجدد الرجل الديني إلتزم المجلس بالعمل في المصالحة والسلام بجنوب السودان ،قبل أن يستدرك قوله بإن الحكومة أيضاً لابد أن تضطلع بدورها في العملية السلمية.

وأكد أن الأحداث سوف تستمر إذا لم تراجع الحكومة مواقفها ،وشدد أن الحل الوحيد لهذه المشكلات التي تفاقمت بالبلاد هو تنفيذ إتفاقية السلام.

مشيراً إلي أن الحكومية لا ترغب في تنفيذ إتفاقية السلام،مضيفاً أن مواطني جنوب السودان فقدوا الأمان في الحكومة لأن ليس هنالك أي جديد حتى الآن بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

من ناحية أخرى نفى الوزير السابق والقيادي علي تميم فرتاك أن تكون له علاقة بأحداث اجتياح مدينة واو بجنوب السودان من قبل بعض المسلحين.

وسخر تميم من تصريح وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل مكوي، الذي اتهمه بالوقوف وراء جماعة متمردة جديدة هاجمت القوات الحكومية في منطقة واو، وذلك في تصريح لصحيفة الصيحة الصادرة بالعاصمة السودانية الخرطوم.

صورة: قيادات دينية في صلوات قبيل استفتاء عام 2011