أوضح الأستاذ صديق يوسف ممثل الحزب الشيوعي والقيادي في تحالف قوى الإجماع الوطني إن التصريحات التي أطلقها ثامبو أمبيكي وسيط الآلية الأفريقية رفيعة المستوى حول أنه سيتصل بالجبهة الثورية وآلية (7+7) لاستعادة خارطة الطريق وبدء المفاوضات مع الطرف الحكومي لا تعني قوى الإجماع في شيء.
قال يوسف إن قوى الإجماع لم تكن طرفاً في الإجتماع التحضيري كما أنها متمسكة بمقررات لقاء برلين حيث حددت قوى نداء السودان شروط واضحة للحوار مع نظام الانقاذ وهي وقف الحرب والسماح بمرور المساعدات الإنسانية وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وما يترتب عليها وأن يؤدي الحوار إلى تفكيك نظام الحزب الواحد وتكوين حكومة انتقالية ببرنامج متفق عليه ووضع السياسات البديلة وعقد المؤتمر الدستوري والقيام بإحصاء سكاني جديد وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة.
صورة أمبيكي