اشتكى مواطنون من محلية طوكر بولاية البحر الاحمر من تزايد فى الاصابة بالاسهالات المائية التى اجتاحت الولاية، وسط تخوف بالغ من المواطنين وتردي بيئي ونقص فى الخدمات العلاجية.
فيما وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة في مؤتمر صحفي عقده بمباني الوزارة في الخرطوم، أمس الأربعاء، إن كل الحالات المصابة تماثلت للشفاء وغادرعدد الكبير من المصابين المستشفيات ولم تسجل أي حالات جديدة، زاعماً استقرار الوضع الصحي بكل مناطق السودان.
وتعانى محلية بورتسودان حاضرة الولاية من ذات الانتشار وخاصة وحدة جنوب المحلية وحى دار السلام الذي افتتحت به السلطات الصحية عنبر للعزل ويشهد العنبر ازدحاماً بعد تزايد استقبالها للحالات. وقد شهدت الأيام السابقة تدخلات وعمليات كلورة للمياه.
وكانت مصادر طبية قد أكدت ضرورة مراجعة هذه الخطوة للتأكد من مطابقتها للغرض الصحي مع ضرورة توفير المحاليل.
من جانبه زعم وزير الصحة السوداني بحر إدريس أبوقردة، احتواء حالات الإصابة بمرض الإسهالات المائية التي تفشت في ولاية البحر الأحمر موخراً.
وأعلن أن الإصابات بلغت 501 إصابة منها تسع وفيات، مشيراً إلى أن المرض انحسر تدريجياً بعد تدخلات الوزارة في هذا الصدد بالتنسيق مع حكومة الولاية.
وقال أبوقردة إن الوضع تحت السيطرة بالبحر الأحمر بعد إجراء الفحوصات التي أكدت أن مشكلة الإسهالات المائية نتيجة لتلوث في المياه.