احتفلت جمعية القابلات في رومبيك بولاية البحيرات بجنوب السودان، “السبت”، بيوم القابلة في ميدان الحرية برومبيك، وسط تراجع نسبة الولادات في مستشفى رومبيك.
أوضحت ديينق وول، وهي قابلة في مستشفى ولاية رومبيك لراديو تمازج أنها صديقة لجميع الأمهات وأم لجميع الأطفال. وذكرت أن هذه مهنتها، وأن لقب “قابلة” ليست مجرد وظيفة بسيطة.
وأضافت: “هذه المهنة لها جانبان، إذا عملت بمرونة، فستنال البركة، ولكن إذا أصبحت عدوانيا، فستنالك اللعنة، ونحن القابلات، الله اختارنا، فكوني سعيدة في مهنتك وهذا ما أحبه”.
وأشارت إلى أن مجال القبالة يحتاج إلى التعاون والتعاطف المتبادل.
من جانبه، قال الممرض أندرو شول: “أود أن ألفت انتباهكم إلى أن الممرضات والقابلات هن مقدمات رعاية حيوية.” وأعرب عن تقديره لحكومة ولاية البحيرات لإحلال السلام منذ أيام النزاعات، مشيدا بجهود الجنوب سودانيين في تعزيز الصحة والنظافة.
وشدد على أهمية مهنة القابلة والممرضة، موجها رسائل رئيسية لجميع العاملين الصحيين بضرورة عدم ارتكاب أي فعل خاطئ ضد حياة الإنسان.
وشجع جوزيف منيل، المدير العام بالإنابة لوزارة الصحة، الطلاب والخريجين على الاستمرار في إنقاذ أرواح الناس في ولاية البحيرات وجنوب السودان بشكل عام.
وأشار إلى بعض التحديات التي تواجه القطاع الصحي مثل الصيدليات غير المرخصة والإجهاض غير الآمن، مؤكدا على عزمهم تنظيم حملات توعية.
وتطرق إلى قضية ناسور الولادة، داعيا أي شخص في ولاية البحيرات لديه فرد من العائلة مصاب بالناسور إلى إحضاره إلى المستشفى الحكومي لتسجيله تمهيدا لإجراء العمليات عند وصول العدد إلى 20 حالة.
وأكد أن وزارة الصحة بالولاية تعمل جاهدة لمعالجة التحديات التي تواجه العاملين الصحيين مثل تأخير الحوافز، مشددا على أن هذا الأمر سيحل قريبا بالتعاون مع الشركاء.