أكد المتحدث باسم خارجية جنوب السودان،ميوين ماكول ،عودة وزير الخارجية دينق الور من الخرطوم،صباح أمس الثلاثاء بعد مشاركته في احتفالات السودان بالذكري الـ(61) لإستقلال.
وقال في تصريح لرادو تمازج إن الوزير دينق الور ناقش مع نظيره السوداني إبراهيم غندور العلاقات الثنائية بين البلدين من بينها إتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين ،بجانب استلام دعوة رسمية من البشير لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت لزيارة السودان.
متوقعاً أن يقوم الرئيس كير بزيارة إلى الخرطوم خلال الأسبوعين المقبلين لمناقشة سبل تنفيذ اتفاقية السلام،هذا إلي جانب القضايا الخلافية بين الجانبين.
وأوضح ماكول أن رئيسي البلدين سوف يناقشان حزمة من قضايا متعلقة بمستقبل العلاقة بين البلدين ،من بينما إيواء الحركات المناوئة للحكومتين.
هذا ولم يستبعد ماكول تسليم جوبا للخرطوم قادة الحركات المناوئة للحكومة السودانية إن وجدوا في أراضيها. وتابع”أن ذلك سوف يكون من ضمن أجندة اللجنة الأمنية المشتركة بين البلدين إذا كانت هنالك أطراف مناوئة للحكومتين”.
وكان وزير خارجية جوبا دينق الور قد قال في تصريحات للصحفيين بالخرطوم،أن المباحثات مع البشير شملت قضية إبعاد الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة السودانية من جنوب السودان.