كشفت غرف طوارئ ولاية غرب كردفان، السبت، عن تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين نتيجة لتصاعد وتيرة العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع.
وكانت مناطق الخوي والحمادي والديبات بولاية غرب كردفان قد شهد الأيام الماضية قتالا عنيفا بين الجانبين مما فاقم من الأوضاع الإنسانية وسط المدنيين.
وأكد معمر القذافي المتحدث باسم غرف طوارئ ولاية غرب كردفان لراديو تمازج الأحد، أن القتال أدى إلى نزوح أكثر (200) ألف شخص من منازلهم، ويعيشون الآن في العراء بلاماوي ولاطعام.
وقال القذافي أن الغرفة تمكنت من أجلا 35 ألف شخص إلى مناطق آمنة، وتابع أن الجهود جارية لإجلاء المزيد من العالقين، على الرغم من ضيق الإمكانيات.
وأضاف القذافي أن الوضع يعتبر كارثياً بكل المقاييس، ويحتاج تدخل على مستويات عالية.
وأكد بيان مجلس غرف طوارئ غرب كردفان تحصل عليه راديو، أن الأوضاع الأمنية أجبرت الآلاف من الأسر للنزوح قسرا تحت وابل النيران.
وأشار البيان أن النازحين أغلبهم من النساء والأطفال، ويفتقرون الآن لأبسط مقومات الحياة من الغذاء والماوي.
وعلى صعيد آخر أعلن رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان التابعة لقوات الدعم السريع يوسف عليان عن إصدار مرسوم قضى بإعلان حالة الطواري بالولاية.
وأكد عليان خلال تلاوته المرسوم عن إعلان التعبئة العامة الاستنفار. ومطالبة المقاتلين بالتوجه إلى جبهات القتال.